تحرص الأمهات علي أطفالها من الإستحمام في فصل الشتاء وذلك رهبة منها بأن يصابو بإنفلونزا أو نزلات البرد , وبالتالي يقومون بتقليل عدد مرات استحمامهم , ولكن هذا لا يمنع إصابتهم بل العكس فإن هذا التصرف قد يؤدي لإصابتهم بالتهابات متفرقة في الجسم والشعر ويضعف مناعتهم .
1- التدفئة
يجب تدفئة المكان للطفل من خلال غلق الحمام جيدا والتأكد من وجود الصابون الخاص به ودخول ملابسه أولًا ثم البدء في استحمامه
2- المياه
يجب أن تتأكد كل أم قبل اصطحاب طفلها للحمام من وجود مياه ساخنة تكفي استحمامه، فضلا عن حفظ مياه إضافية ساخنة لتجنب حدوث انقطاع في التيار الكهربائي كي تستعين بها الأم لإنقاذ طفلها عند الطوارئ سواء بانقطاع الكهرباء أو برودة المياه بشكل مفاجئ.
3- تهيئة البيت
ينصح بأن يكون البيت مهيئا قبل الاستحمام وغلق جميع النوافذ التي يأتي منها الهواء، لأن التغير المفاجئ في حالة الطقس ودرجة الحرارة قد يؤدي للإصابة بنزلات البرد الشديدة.
4-التوقيت
يجب أن تختار الأم التوقيت المناسب لاستحمام أطفالها في ظل الطقس البارد تلك الأيام، فالأفضل أن يكون اليوم دافئا ومشمسا، وينصح بعض الأطباء بأن يكون الاستحمام ليلا قبل النوم مباشرة حتى يستعيد الجسم تدفئته مع الأغطية
هل هناك علاقة بين طول أصابعك وطعامك المفضل..«دراسة تجيب»
5- تجهيز الملابس
على الأم أن تجهز ملابس صغيرها وكافة الغيارات الخاصة به والفوطة قبل دخول الحمام ، حتى تضمن ألا ينفتح الباب على طفلها أثناء استحمامه.
6- عدم الخروج من المنزل
في حالة اختيار وقت الاستحمام في منتصف اليوم لا يفضل أن يخرج الطفل بعدها لتجنب الإصابة بنزلة برد، لأن الجسم في هذا الوقت يكون محتفظًا بحرارته الدافئة لفترة لذلك ينصح ببقاء الطفل في المنزل طوال اليوم.
7-المشروبات
يفضل أن تحضر كل أم مشروبا ساخنا لطفلها لتناوله عقب خروجه من الحمام، بجانب كوب مياه حتى تتعادل درجة حرارة الجسم مع الطقس الخارجي واصطحابه لغرفته مع استمرار غلق نوافذ الهواء.