توجيهات مستمرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير جميع عوامل النجاح للمشروع القومي العملاق لـ تطوير قرى الريف المصري في إطار مبادرة حياة كريمة.
اهتمام الصحف
اهتمت الصحف الصادرة اليوم الاثنين بالتوجيهات الرئاسية فقد أفردت صحف الأهرام والأخبار والجمهورية صفحاتها الرئيسية والداخلية لنقل وقائع اجتماع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والمجموعة الوزارية والمسئولين عن مبادرة (حياة كريمة).. حيث وجه الرئيس بتوحيد وتنسيق الجهود بين الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية لتحقيق الغاية الأساسية بتوفير حياة كريمة لكل مواطن من الفئات الأكثر احتياجا بقرى الريف المصري.
وزيرة التخطيط: مشروع لم يحدث على مستوى العالم
فيما قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، في تصريحات سابقة ان مشروع تطوير الريف المصري سابقة لم تحدث على مستوى العالم ، وان القفزات فى النمو بالدولة تأتى من المشروعات القومية الكبرى.
وقالت ان المشروع يستهدف توطين الصناعة واستخدام معدات محلية، اضافة الى توفير فرص عمل للمواطنين وتحسين معيشتهم، واصفة اياه بأنه “مشروع قومي ضخم يمثل قفزة كبيرة في النمو وطبيعة المعيشة.
واضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ان كل مؤسسات الدولة تتكامل لتنفيذ المشروع القومي لتطوير القرى المصرية “حياة كريمة” وقد بدأنا المرحلة الأولى والثانية و كانت في حدود 375 قرية ننتهي منهم بنهاية هذا العام .
واكدت انه من المقرر أن يتم الانتهاء من إنجاز المشروع خلال ثلاث سنوات، بدلًا من 15 عامًا وفق توجيهات رئيس الجمهورية ، وهذا إنجاز يحسب للدولة المصرية موضحة أن المشروع يستهدف تطوير 4300 قرية خلال 3 سنوات، بتكلفة تتجاوز 500 مليار جنيه، لافتة إلى أن المشروع يحتاج حجم استثمارات كبير وتكاتف مؤسسات الدولة، مؤكدة أن هذا المشروع لم ينفذ قبل ذلك على مستوى العالم.
كاتب صحفي: تطوير الريف المصري سيعود على أهالينا اقتصاديا واجتماعيا
فيما اكد الكاتب الصحفى محمود الضبع، على أهمية وقوة المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، مؤكدا أنها تشهد مشاركة مجتمعية عالية، وخاصة من قبل الشباب الذين وصل عددهم ل 18 ألف متطوع، حيث تمس شريحة كبيرة من المجتمع المصري وخاصة الأهالي بالريف.
وقال الكاتب الصحفى محمود الضبع، إن هناك تفاعل كبير من قبل الشباب المتطوعين، وهذا تأكيد قوي على مساندة المصريين والشباب للقيادة السياسية والدولة المصرية، وأضاف الضبع قائلا:” يوجد تلاحم واصطفاف وطني بين المواطن والدولة، وهذه المبادرات تزيد جسور الثقة بين الشعب المصري وحكومته
وذكر محمود الضبع، أنه خلال السنوات الماضية تحمل الشعب المصرى عناء شديد خلال بداية فترة الإصلاح الاقتصادي، والآن الشعب المصري يجنى ثمار التنمية، وخلال الأسابيع المقبلة سيتضاعف عدد المتطوعين فى هذه المبادرة .
نقيب الفلاحين: اضخم مشروع على ارض مصر
و قال حسين أبوصدام «نقيب عام الفلاحين» أن مشروع تطوير الريف المصري يعد اضخم وافضل المشارع القومية وهو مشروع تطوير القرى المصرية، لافتًا أن المشروع يخدم أكثر من نصف الشعب المصري، ويعود بالفائدة على كل المصريين.
وأضاف أبوصدام أن مشروع تطوير القرى المصرية سيشمل تطوير منشآت، وخدمات وأنشطة وتوفير مشاريع للعمل بما يعني أن المشروع سيعالج أغلب مشاكل المصريين، بتطوير شبكات الطرق وتوصيل المرافق من غاز وكهرباء ومياه وصرف زراعي، وصحي بالاضافه الي تحديث الوحدات الصحيه والمدارس، وانشاء النوادي ودور الترفيه، كما سيساهم المشروع في القضاء على البطالة وتوفير فرص للعمل باقامة المصانع وتوفير مشاريع زراعية وصناعية لشباب القرى، والمرأة الريفية، كما يقضي تطوير القرى المصرية على الهجرة الداخلية ويساعد في القضاء علي العشوائيات والازدحام في المدن.
وأشار عبدالرحمن أن المشروع سيساهم في تحسين الاحوال الاقتصادية للفلاحين الذين يمثلون أغلبية ساكني الريف ويقضي علي كثير من الامراض التي انتشرت جراء تلوث مياه الشرب، والمياه الجوفية نتيجة لحفر طرنشات للصرف في غياب الصرف الصحي كما يساهم المشروع في توفير مليارات الجنيهات التي كانت تهدر لعلاج المصابين وانهيار المنازل، كما أن تمهيد الطرق يوفر الوقت والمال ويقضي علي الفتن التي كانت تثار من ان لاخر نتيجه لعدم وجود عداله اجتماعيه بين اهل القرى واهل الريف.
السيسي يطلع على تطوير الريف المصري ويوجه بتوفير عوامل نجاح المشروع
فيما اطلع الرئيس عبد الفتاح السيسي امس، على عرض متكامل لكافة محاور مشروع تطوير قرى الريف المصري، والذي يعد الأضخم من نوعه في العالم من حيث حجم الأعمال وتنوعها ونسبة المستهدفين التي تبلغ أكثر من نصف تعداد السكان بالدولة، وكذلك أهدافه الشاملة التي تسعى للارتقاء بالأبعاد التنموية والخدمية والاجتماعية للمواطنين، وذلك بالتدخل العاجل لتحسين وتطوير كافة نواحي الحياة.
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى المجموعة الوزارية والسادة المسؤوليين عن مبادرة “حياة كريمة”.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري في إطار مبادرة “حياة كريمة”.
وقد وجه الرئيس بتوفير كافة عوامل النجاح لهذا المشروع العملاق، وكذلك توحيد وتنسيق الجهود ما بين كافة الجهات الحكومية المختصة والجمعيات الأهلية لتحقيق الغاية الأساسية لهذا الجهد بتوفير حياة كريمة لكل مواطن من الفئات الأكثر احتياجاً بقرى الريف المصري.
كما وجه الرئيس كذلك بتوفير كافة الموارد والمعدات والآلات وأطقم العمالة من كافة التخصصات لصالح المشروع، وشحذ إمكانات الدولة الإنتاجية، سواء من قطاع الأعمال أو القطاع الخاص، لتوفير كافة المستلزمات المطلوبة في أعمال المشروع في مختلف محاوره.
وقد اطلع الرئيس في هذا الإطار على عرض متكامل لكافة محاور مشروع تطوير قرى الريف المصري، والذي يعد المشروع الأضخم من نوعه في العالم من حيث حجم الأعمال وتنوعها ونسبة المستهدفين التي تبلغ أكثر من نصف تعداد السكان بالدولة، وكذلك أهدافه الشاملة التي تسعى للارتقاء بالأبعاد التنموية والخدمية والاجتماعية للمواطنين، وذلك بالتدخل العاجل لتحسين وتطوير كافة نواحي الحياة وجودتها في إجمالي 4584 قرية وتوابعها، يقطنهم حوالي 58% من إجمالي سكان مصر، وبتكلفة تقديرية 700 مليار جنيه، وذلك في إطار تحرك حكومي واسع النطاق يتم بالتكامل بين كافة أجهزة الدولة ومؤسسات القطاع الخاص وشركاء التنمية في مصر.
كما تم عرض التوزيع الجغرافي للمراكز المستهدفة وعدهم ٥٢ مركزاً، وكذلك التدخلات الرئيسية لتحقيق التنمية الشاملة بكل مركز، والمحاور الرئيسية الخاصة بالخدمات والمرافق والبينة الأساسية والتنمية الاقتصادية والتدخلات الاجتماعية وتوفير سكن كريم.
وفيما يتعلق بمحور المرافق والبنية الأساسية؛ تم استعراض بعض مخططات الأنشطة ذات الصلة، خاصةً شبكات الصرف الصحي ومياه الشرب، وتبطين الترع وتأهيل المصارف، والكهرباء والإنارة العامة، وتطوير المنازل الريفية في إطار “سكن كريم”.
وبالنسبة للمحور الخدمي؛ تم عرض ما سيتم في إطار إنشاء المستشفيات والوحدات الصحية ووحدات طب الاسرة ونقاط الإسعاف والقوافل العلاجية، والأبنية التعليمية، فضلاً عن أعمال تجهيز وتنفيذ مواقع المجمعات الخدمية الحكومية الموحدة، والتي سيتم إقامتها على طراز حديث ومميكن، مع حصر جميع الأراضي والمباني القديمة المستخدمة في هذا الإطار لإخلائها وإزالة المخلفات بها وإعادة استغلالها.
وفيما يخص محور التدخلات الاجتماعية والثقافية، تم عرض خطط تطوير مراكز الشباب، ومكاتب البريد، وتجديد دور العبادة وصيانتها ورفع كفاءتها، وخدمات الأسرة والطفولة، وخدمات الاحتياجات الخاصة من ذوي الهمم، والتوعية المجتمعية، وتطوير قصور الثقافة.
أما عن المحور الاقتصادي؛ فقد تم عرض برامج تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بالقرى، ودعم الحرف التراثية، وكذا المجمعات الزراعية، وتطوير الخدمات البنكية.
وقد حضر الاجتماع كلٌ من الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والسيد محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والسيد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والسيدة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
اقرأ أيضا:
السيسي يطلع على تطوير الريف المصري ويوجه بتوفير عوامل نجاح المشروع
وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات تطوير الريف المصري