انتهت مباراة ذهاب دور نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وتشيلسي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما في المباراة التي جمعتمها الليلة في العاصمة مدريد.
نتيجة جيدة للفريق اللندني قبل مباراة اللإياب الأربعاء المقبل الموافق 5 مايو ، وتألق لاعبي تشيلسي وأظهر لاعبوه قوة كبيرة واستحوذوا على الكرة في أغلب أوقات المباراة.
الشوط الثاني شهد تحفظ كبير من جانب الفريقين برغم التبديلات العديدة والهجومية التي دفع بهما كلا المدربين زين الدين زيدان وتوماس توخيل.
شهدت المباراة مشاركة ادين هازارد الذي دفع به المدرب الفرنسي في الشوط القاني بدلًا من فينيسيوس جونيور.
الاستحواذ كان لكلا الطرفين حيث 51% للريال و 49% للبلوز ويعتبر بنفس عدد التمريرات الناجحة حيث مرر لاعبي المارينجي 506 تمريرة ناجحة، بينما كان للبلوز 503 تمريرة ناجحة.
ولكن وصل الفريق اللندني بـ5 كرات خطيرة وحقيقية على مرمى كورتوا حارس الريال ، بينما وصل رجال مدريد للمرمى مرة وحيدة سجلوا منها هدف بخلاف كرة القائم لبنزيما.
انتهى الشوط الأول من مباراة ريال مدريد وتشيلسي بنتيجة التعادل الإيجابي بهدف لمثله في مباراة ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
الشوط جاء بتقدم تشيلسي بهدف بوليسيتش بكرة طولية لعبها روديجير بطريقة ذكية خلف الدفاع واستغلها النجم الأمريكي في الدقيقة 14 من الشوط، سبقها فرصتين خطيرتين على مرمى كورتوا، أضاعهم المهاجم الألماني فيرنر، وتألق أمامه كورتوا حارس الريال.
بعدها سدد بنزيما كرة قوية بقدمه اليسرى لكنها ارتطمت في القائم الأيسر لمرمى ميدي حارس تشيلسي.
وسجل بنزيما هدف التعادل بشكل رائع في الدقيقة 30 من الشوط الاول ليتعادل لريال مدريد في وقت مهم.
تناقلت الكرة في وسط الملعب طوال الربع ساعة الأخيرة من الشوط بين أقدام لاعبي الفريقين.
لكن الريال الذي صال وجال في هذه البطولة الأغلى في العالم وحصل على الرقم القياسي برصيد 13 بطولة، أخر ثلاثة منها بفضل زين الدين زيدان المدرب الحالي للملكي.
أما تشيلسي الذي سبق وأن ذاق حلاوة التتويج باللقب مرة واحدة فقط وذلك في عام 2012 مع المدرب دي ماتيو الذي جاء وأنقذ الفريق اللندني من موسم كارثي آنذاك، وجعله أفضل مواسم الفريق الأزرق على مدار تاريخه.
اقرأ أيضا: