قال رجيب شو، أستاذ إدارة الكوارث بجامعة كيو، إن الزلزال الذي تعرضت لها اليابان مؤخرا بلغت شدتها 7.6 على مقياس ريختر، وتعد من أقوى الزلازل، وكان هناك العديد منها نشطة في العام الماضي، فكان هناك زلزال في مايو، وآخر في ديسمبر بنفس المكان.
وأضاف “شو”، خلال مداخلة ببرنامج “العالم شرقا”، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، وتقدمه الإعلامية منى شكر، أن بؤرة الزلزال كانت على بعد 20 كيلومترا من سطح الأرض، ولكن إذا وقع الزلزال على البحر، ربما يكون هناك احتمالية لحدوث تسونامي.
وأشار إلى أن هيئة الأرصاد في اليابان أصدرت تحذيرا من احتمالية حدوث تسونامي، وهذا هو أقصى ارتفاع لتسونامي قد حدث، وكان 5.2 أمتار، وأسرع موجة قد حدثت كانت في وقت قصير حيث كانت في 4 دقائق، وكانت بسرعة حيث حدثت في 11 دقيقة.
ولفت أن أكبر تسونامي حدث في عام 2011، والمنطقة المركزية قريبة للغاية حيث تذهب الموجة وتعود بين اليابان وكوريا الجنوبية والصين، لافتا أن تسونامي وارتفاعها يزداد لأنه في المساء يتأثر بالمد والجزر وهناك العديد من توابع الزلزال.