ارتفع معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة خلال شهر مارس إلى 3.5٪ مقارنة بنسبة 3.2٪ في شهر فبراير، وهو ما يتعارض مع التوقعات التي كانت تشير إلى 3.4٪.
تباطأ مؤشر التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خلال شهر فبراير الماضي بشكل طفيف، بعد تعديل البيانات التي سُجلت خلال شهر يناير.
وأظهرت بيانات وزارة التجارة الأمريكية يوم الجمعة أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي السنوي، الذي يستثني مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، قد تباطأ إلى 2.8٪ خلال فبراير، وهو ما يتوافق مع التوقعات.
كما انخفض مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي الشهري في فبراير إلى 0.3٪، مما يتماشى أيضًا مع التوقعات، بعد أن تم تعديل البيانات المسجلة خلال يناير بالزيادة إلى 0.5٪.
ظلت معدلات الفائدة في الولايات المتحدة عند مستوى 5.25٪ و5.5٪، وأشار صناع السياسات إلى توقعات بخفض معدلات الفائدة 75 نقطة أساس بحلول نهاية 2024. وتوقع الفيدرالي الأمريكي خفض الفائدة 3 مرات خلال العام الجاري.
سجل معدل التضخم ارتفاعًا طفيفًا خلال شهر فبراير الماضي في الولايات المتحدة، نتيجة ارتفاع تكاليف البنزين والمعيشة.
ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين إلى 3.2٪ على أساس سنوي في فبراير، متجاوزًا التوقعات بالبقاء عند معدل التضخم في يناير البالغ 3.1٪.