اكتشف عدد من الأهالي بمحافظة قنا، سر المشاكل التي تندلع بشكل كبير بين زوجين حديثين، حيث تبين أن سحرًا وطلاسم بغرفة نومهما هي السبب.
المفاجأة الصادمة أن وراء ارتكاب الواقعة سيدة كانت تبدي سعادة غامرة أثناء التجهيز للزفاف، إلا أن تحت البسمات المزيفة والضحكات الكاذبة كان يرقد قلب امتلأ بالسواد والحقد.
إجرام
وكتب أحد النشطاء عبر حسابه على فيس بوك”: “تخيل كده يا مؤمن حجم الإجرام الى وصل عند بعض نفوس الناس، سيدة دخلت منزل عروسة أثناء تجهيز الشقة ورص النيش وضعت لها سحر، تفريق لزوجين، بينما هيا تظهر الفرحة والسعادة وتطلق الذغاريد تركت لهم السم، لم يمر على زواجهم شهور ، والبداية بدأت الامور الغريبه تحدث بشكل مفاجئ ونفور من البيت لهم مع رؤيه الزوج بشكل بشع، إشتعال النار اثناء طهى الطعام حتى تصل للسقف، خيالات مخيفه للزوجه فى الشقه الفتاه تذهب لمزل والدها وترفض العوده نهائيًا”.
وتابع: “المفاجأة السحر فى اوراق مخبأة فى غرفه النوم، وهى عباره عن طلاسم سحر تفريق وطلاق، وحتى الاطباق داخل النيش عليها السحر والشعوذة”.
حوادث مشابهة
وخلال الشهور الماضية، ظهرت عدة اكتشافات لمثل هذه الحوادث، حيث انتشرت صور عديدة لاستخراج أعمال سحر من المقابر في الأغلب، جميعها من أجل تفريق الزوجين أو العقم أو الإصابة بالأمراض المختلفة.
وتلقى مثل هذه الحوادث استنكارًا كبيرًا بين أوساط مواقع التواصل، خيث يندد بها البعض لما تكتنف عليه من أخلاق دنيئة وتوحش مرفوض، كما يشير البعض إلى أحكامها الشرعية.
وكان الدكتور محمود شلبى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قد صرح الشهر الماضي، قائلاً:”الذهاب إلى السحرة والدجالين والعرافين والمشعوذين كل ذلك لا يجوز وحرام شرعا”،مشيرًا إلى حديث النبي ﷺ “من أتى عرافًا فسأله عن شيء، لم تقبل له صلاة أربعين يومًا”، وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي ﷺ قال “من أتى كاهنًا فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمدﷺ”.