يشهد ميدان التحرير خلال الايام المقبلة طفرة حضارية كبرى، وذلك من خلال إضفاء لمسة جمالية على المنظر العام له.
وكان قد شهد ميدان التحرير بالقاهرة، صباح اليوم الأحد، تركيب أول أجزاء من مسلة الملك رمسيس الثانى البالغ وزنها 90 طنا فى صينية الميدان، حيث كانت مقسمة إلى 9 أجزاء وتم ترميمها وجارى تركيبها بواسطة شركة المقاولون العرب ووزارة الآثار.
وتقضي خطة التطوير بتحويل الميدان وقلب القاهرة إلى متحف مفتوح لتتكامل صورة عظمة القاهرة بين التاريخ المصرى القديم والعمارة الأوروبية ونهر النيل العظيم فى تنوع وتناغم حضارى فريد.
ويشهد ميدان التحرير أعمال تطوير للميدان بالكامل بداية من مدخل الميدان من عبد المنعم رياض والحدائق الموجودة بالميدان بالكامل، حيث تم إزالة الحدائق الموجودة بالميدان ويتم إعادة زراعتها بالنخيل ونباتات الزينة، كما تم زراعة المنطقة السطحية لجراج التحرير بأشجار الزيتون والنخيل، ونشر المقاعد بطول الحدائق الموجودة بالميدان.