نشرت مجلة “فورين بوليسي” الأميركية أن الوضع المالي في تركيا في انحدار متتالي في كارثة تطال الجميع، جراء سياسة الرئيس رجب طيب أردوغان عالية المخاطرة.
وأشارت المجلة في أحد تقاريراها أن أردوغان لن يستطيع أن يكمل في دفن الأزمة المتشعبة في جميع البنوك التركية، مؤكدة على أنه من غير المعروف عنه أنه مبتكر في مجال الاقتصاد.
وحدث العجز في الميزانية التركية نتيجة انفاق الحكومة أكثر من عائداتها، وهي الأن تحاول سد هذا العجز عن طريق سندات في الأسواق الدولية، وقد تلجأ لخطة انقاذ في حالة ارتفاع العجز في الموازنة.
وأكدت “فورين بوليسي” إن هذة الازمات صعبة على جميع الحكومات، مشيرة إلى من تعرضوا لمثل تلك الأزمات كاليونان والأرجنتين وباكستان.
وتخفي تركيا في نظامها المالي أنفاقاتها الكثيرة، باللإضافة إلى اقتراض البنوك الخاصة والحكومية كان كبيرا للغاية.
وقامت البنوك التركية في وقت لاحق بزيادة القروض الدولارية الرخيصة، للعاملين في مجالات السياحة والطاقة والبنية التحتية والعقارات، باعتبارهم القروض الدولارية افضل من التي بالليرة.
وجاءت المشكلة حين أتى وقت سداد تلك الشركات قروضها بالدولار في حين أنها تبيع خدماتها بالليرة التركية، وزادت المشكلة مع انهار الليرة أمام الدولار، خصوصا في الاونة الأخيرة.