تونس/ أدانت تركيا الاجراءات الأخيرة التي أعلن عنها، الرئيس التونسي، قيس سعيد، مساء أمس الأحد، بخصوص تجميد عمل البرلمان التونسي، ورفع الحصانة عن كل أعضاء المجلس.
قد أوضح، إبراهيم قالن، المتحدث باسم الرئاسة التركية، في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن تركيا ترفض ما اسمته بتعليق العملية الديمقراطية.
تونس تنتفض ضد الإخوان
ووصف قالن أن ما قام به الرئيس التونسي، تجاهل الإرادة الديمقراطية للشعب في تونس الصديقة والشقيقة.
وتابع قائلا: “ندين المحاولات الفاقدة للشرعية الدستورية والدعم الشعبي، ونثق أن الديمقراطية التونسية ستخرج أقوى من هذا المسار”.
وكان قد أعلن الرئيس التونسى عن قرارات عاجلة بتجميد البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه، وذلك بعد اجتماع طارئ مع القيادات الأمنية والعسكرية، كما تم إعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه.
ويأتى ذلك على خلفية انطلاق التظاهرات ضد الإخوان فى تونس على نطاق واسع، اليوم الأحد، حيث اقتحم المحتجون التونسيون مقرات حركة النهضة الإخوانية فى توزر والقيروان وسوسة.
وتجمع محتجون أمام مقر حركة النهضة بمحافظة سوسة الساحلية، اليوم الأحد، وقاموا باقتلاع اللافتة الخاصة بالحزب، وسط هتافات ودعوات تنادى برحيل الإخوان وزعيمهم فى تونس راشد الغنوشى، مطالبين بإسقاط النظام.
كما حاصر المحتجون مقر النهضة فى العاصمة تونس، تعبيرًا عن غضبهم من سياسة الحركة وأدائها فى إدارة شؤون البلاد، ورفعوا شعارات تطالب بخروجها من الحكم.
بينما واصل رئيس مجلس النواب التونسي، راشد الغنوشي، منذ ليلة امس، اعتصامه أمام البرلمان من داخل سيارته، بعد منع من الجخول للمحلس، من قبل قوات الجيش التونسي.
فقد افادت قناة العربية، أن، الغنوشي، لا يزال قابعا في سيارته أمام مقر البرلمان التونسي، لرفضه عملية منعه من دخول المجلس النيابي التونسي، فضلا عن رفضه قرارات رئيس الجمهورية، قيس سعيد، التي أعلنها أمس.