كتبت: شيذان عامر
رد الرئيس الأميركي دونالد ترمب على اتهامات الديمقراطيين له في وقت سابق بأنه “زعيم فوضوي وغير أمين”، قائلا إن الديمقراطيين، “من سيجلبون الفوضى إلى الولايات المتحدة في حال أصبح جو بايدن رئيسا”.
وقال ترمب “إن الديمقراطيين، وليس هو، من سيجلبون الفوضى إلى الولايات المتحدة إذا أوصلت انتخابات نوفمبر جو بايدن إلى مقعد الرئاسة في البيت الأبيض”.
وأوضح الرئيس بأن الشرطة تم إضعافها في المدن “التي يديرها الديمقراطيون” واستشهد بزيادة جرائم القتل في شيكاغو ومنيابوليس ونيويورك وفيلادلفيا، وطالب الأميركيين بالابتعاد عن “الاشتراكيين والماركسيين اليساريين الراديكاليين”.
يأتي هذا بعد ما لقي رجل حتفه يوم السبت أثناء احتجاجات بين الحزبين اليساري واليميني وسط مدينة دنفر الأميركية واعتقلت الشرطة مشتبها به قال إنه يعمل حارس أمن خاص.
لتعلن بعدها قناة كي.يو.إس.إيه التلفزيونية التابعة لشبكة (إن.بي.سي نيوز) على موقعها الإلكتروني إن الرجل الذي اعتقل بسبب إطلاق النار كان حارس أمن تعاقدت معه القناة لحماية طاقمها.
ووقع إطلاق النار في فناء بمتحف دنفر للفنون خلال احتجاجات متعارضة لجماعات يسارية ويمينية.
ولم تؤكد التحقيقات بشرطة دنفر بعد ما إذا كان المشتبه به يعمل في المحطةأم لا. ولم تحدد السلطات الضحية ولا مطلق النار المشتبه به.
في حين أكد مكتب التحقيقات اليوم إن الشرطة حافظت على الفصل بين المجموعتين ولم تحدث اعتقالات أخرى خلال المسيرتين المتناحرتين.