قد يكون أتليتيكو مدريد هو المتصدر في الدوري الاسباني، لكنهم بحاجة إلى تحسين هجومهم بشكل كبير إذا أرادوا الاستمرار والفوز باللقب لأول مرة منذ موسم 2013/2014.
أضاع أتلتيكو مدريد فرص كبيرة من أجل الذهاب بعيدًا في بطولة الليجا هذا الموسم، الذي كان سيكون استثنائيًا بالنسبة لرجال دييجو سيميوني، ولكن التعثرات المتتالية أدت لفارق النقطة الواحدة مع المارينجي الريال، ولكن مازال الأمر بيد الروخي بلانكوس إذا كانوا يريدون الاستمرار في الصدارة وحسم لقب الدوري الاسباني الذي غاب لمدة 7 سنوات كاملة.
وتمكن فريق الأتليتي من الفوز بهدفين أو أكثر في ثماني مناسبات في النصف الأول من الموسم ، مما ساعدهم على أن يصبحوا أبطال النصف الأول من الرواية، لكنهم فعلوا ذلك ثلاث مرات فقط منذ منتصف الطريق في الموسم.
مرة واحدة فقط في آخر خمس مباريات ، تمكن أتليتيكو من تسجيل أكثر من هدفين في مباراة واحدة ، ناهيك عن الفوز بفارق هدفين ، ولم يستعد لويس سواريز حتى الآن بسبب إصابته العضلية، ومن المقرر أن يغيب الأوروجواياني عن المباريات الثلاث المقبلة بعد أن غاب بالفعل عن التعادل 1-1 أمام ريال بيتيس نهاية الأسبوع الماضي.
عودة يورينتي من الإيقاف
هناك بعض الأخبار الجيدة لدييجو سيميوني ، حيث عاد ماركوس يورينتي بعد إيقافه لمباراة واحدة.
سجل اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا 10 أهداف في جميع المسابقات حتى الآن هذا الموسم ، مما يجعله ثاني أفضل هدافي أتليتيكو مع جواو فيليكس ، لذا فإن عودته مفيدة جدًل للفريق.
عودة ديمبيلي من الإصابة
لم يفتح موسى ديمبيلي حسابه في أتلتيكو منذ وصوله في يناير ، حيث لعب مهاجم ليون المعار ما مجموعه 87 دقيقة فقط على أربع مباريات على مقاعد البدلاء.
بالنظر إلى أنه سجل 24 هدفًا لناديه الأم الموسم الماضي ، فإن فرصة ديمبيلي الآن لإظهار أنه يستحق المزيد من الوقت في اللعب في أتلتيكو وأنه يمكنه مساعدتهم في سباقهم نحو لقب لاليجا .
استعادة أنخيل كوريا مستواه الحقيقي
يقوم أنخيل كوريا بعمل جيد من حيث توفير الأهداف لزملائه في الفريق ، حيث سجل 10 تمريرات حاسمة في جميع المسابقات حتى هذه اللحظة ، لكن إجمالي أهدافه البالغ أربعة أهداف في 40 مباراة هو عائد مخيب للآمال. يبدو أنه يفتقر إلى الثقة أمام المرمى، وعودته مرة أخرى لمستواه ستصنع الفارق بكل تاكيد.
استعادة ساؤول نيجيز مستواه المعهود
لاعب آخر تراجعت أرقامه التهديفية هو ساؤول نيجيز ، الذي هز الشباك مرتين فقط هذا الموسم. من الواضح أن هذا رقم مخيب للآمال مقارنة بالرقم السبعة الذي سجله في 2019/20 ، لذلك عودته لمستواه المعهود وتأثيره مع الفريق بالتأكيد سيضيف للفريق من الناحية الهجومية بالإضافة للتخفيف من خسارة سواريز وجواو فيليكس.
اقرأ أيضا:
ريال مدريد ينعش خزينته بعد تخطيه ليفربول.. المكاسب لا تأتي فرادى