يلتقي مانشستر سيتي مع نظيره الفرنسي باريس سان جيرمان في إياب دوري أبطال أوروبا غدًا الثلاثاء على ملعب الاتحاد بمدينة مانشستر.
تعتبر أي نتيجة تعادل بين الفريقين ستكون بمثابة بطاقة عبور مؤهلة للسيتي لمباراة النهائي، أما الفوز بفارق هدفين لصالح باريس سان جيرمان سيكون بمثابة عبور فريق عاصمة النور لمباراة نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على التوالي.
وكانت قد انتهت مباراة الذهاب بين الفريقين في ملعب حديقة الأمراء، بفوز السيتي بنتيجة 2-1 على باريس، سجل رياض محرز ودي بروين للسيتي، فيما سجل ماركينيوس الهدف الوحيد للباريسيين.
مباراة الذهاب شهدت تفوق مانشستر سيتي بشكل كبير في مجمل أحداث المباراة، حيث استحوذ السيتي على الكرة بنسبة وصلت إلى 59%، وقام لاعبي السيتيزنس بعمل 626 تمريرة ناجحة، وهو رقم ليس بالسهل أمام فريق بحجم باريس الذي قام بعمل 396 تمريرة ناجحة وبنسبة استحواذ 41%.
وعلى مستوى الفاعلية الهجومية فكان هناك توازن بين الفريقين للوصول للمرمى، حيث قام السيتي، بعمل 11 هجمة طوال المباراة منها 6 على المرمى، واستطاع أن يسجل هدفين من ركلة حرة عن طريق العربي المتألق رياض محرز، والاول جاء عن طريق دي بروين بطريقه غريبة في شباك كيلور نافاس.
بينما الفريق الباريسي فقام بشن 10 هجمات منها 4 على مرمى الحارس البرازيلي إيديرسون، وسجل الهدف الوحيد له وكان هدف التقدم عن طريق ماركينيوس المدافع البرازيلي الصلب وقائد الفريق. عن طريق ركلة ركنية.
وكان قد حصل إدريسا جانا جايي لاعب الوسط بباريس سان جيرمان، على كارت أحمر بعد تدخل عنيف على جوندوجان بساقه اليمنى، مما يغيب على أثره بمباراة الإياب غدًا، وبالتأكيد سيحل محله نجم الوسط أندير هيريرا بجانب فيراتي في منطقة الوسط.
نظرة على الفريقين في دوري أبطال أوروبا
أما مانشستر سيتي الذي يتواجد للمرة الثانية له في تاريخه في الدور نصف النهائي، لديه الرغبة في كسر كل القيود التي تمنعه من التواجد في النهائي الأكبر في العالم، وتواجد مع جوارديولا أيضا في المرة الأولى عام 2016 وكان قد صعد على حساب باريس سان جيرمان في الدور ربع النهائي.
ويسعى جوارديولا لحصد الثلاثية هذا الموسم، بعد اقترابه الشديد من حسم بطولة البريميرليج، بالإضافة لحصوله على لقب كأس الرابطة الإنجليزية منذ أيام قليلة أمام توتنهام.
التقى الفريقين في 3 مباريات فقط من قبل، تمكن فريق مانشستر سيتي بالفوز في مباراتين وخيم التعادل على الفريقين في مباراة واحدة.
تعد هذه المواجهة خاصة جدًا لكلا الناديين، فيعتبر باريس هو وصيف النسخة الماضية عندما وصل للنهائي وخسر أمام بايرن ميونيخ وقدم موسمًا استثنائيًا، ولكن لم يتوج بالبطولة، وكان آنذاك المدرب توماس توخيل هو مدرب الفريق الذي يتواجد حاليًا مع فريق تشيلسي الإنجليزي في نفس الدور أيضا، ويلعب أمام ريال مدريد.
وسبق وأن تواجد ماوريسيو بوتشيتينو في النهائي قبل الماضي مع توتنهام آنذاك ولكن خسر أمام ليفربول عام 2019، فالمدرب والنادي لهم ذكريات أليمة في النهائي، ولكن لديهم تجربة جيدة في نصف النهائي ومقدرتهم على تخطي هذا الدور.
اقرأ أيضا:
باريس سان جيرمان يطير لمدينة مانشستر استعدادًا لموقعة السيتي