أكد جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، على عدم تسرُّع البنك المركزي الأمريكي في اتخاذ قرار بخفض أسعار الفائدة، معتبرًا أنه ليس هناك حاجة للاندفاع في هذا الاتجاه.
وأشار باول خلال فعالية جمعته يوم الجمعة في بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، إلى أن البيانات الأخيرة حول التضخم تتماشى بشكل كبير مع توقعات البنك، مؤكدًا أهمية الثقة في استقرار مؤشرات التضخم عند 2% قبل التفكير في خفض أسعار الفائدة.
وأضاف أنه من الجيد رؤية التطورات تتوافق مع التوقعات، مشيرًا إلى أن البيانات الحالية ليست بالجيدة كما توقعها صانعو السياسة النقدية العام الماضي.
وأظهرت بيانات حكومية صادرة يوم الجمعة أن معدل التضخم الأساسي، الذي يُعد مؤشراً رئيسيًا يراقبه الاحتياطي الفيدرالي، قد تباطأ الشهر الماضي بعد ارتفاع كبير في يناير، حيث ارتفع مؤشر أسعار الاستهلاك الشخصي الأساسي – الذي يستبعد العناصر المتقلبة مثل الغذاء والطاقة – بنسبة 0.3% في فبراير، مقابل ارتفاع بنسبة 0.5% في الشهر السابق، مسجلًا أكبر زيادة متتالية خلال العام.