أعلن المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية التايلاندية تاني سانغرات اليوم الثلاثاء أن السلطات سمحت بعبور الفارين من أعمال العنف في ميانيمار؛ لتلقي العلاج الطبي في إحدى القرى الحدودية.
وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية التايلاندية – طبقا لما أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية – أن أكثر من 10 أشخاص فروا من العنف في ميانمار، اليوم، وقد سمح لهم بالعبور إلى تايلاند لتلقي العلاج الطبي.
وأضاف أن تايلاند ليست لديها سياسة لرد اللاجئين الفارين من الصراع من ميانمار، وتقبل اللاجئين على أساس إنساني، لافتا إلى أنه يمكن أن يكون هناك نقاش بين المسؤولين واللاجئين، وعندما يهدأ الوضع من الممكن أن يعودوا طواعية إلى بلادهم.
من جانبه، قال مسؤول صحي في قرية “ماي سام ليب” إن الأشخاص الذين وصلوا بالقوارب عبر النهر الذي يمثل الحدود هم من عرقية كارين التي عارضت الانقلاب العسكري في ميانمار في فبراير.
وقد نفذت طائرات تابعة لجيش ميانمار ضربات جوية على المنطقة الحدودية، ودفعت هذه الضربات التي نفذت نهاية الأسبوع، نحو 2500 شخص إلى الفرار لمقاطعة ماي هونغ سون، شمالي تايلاند.
موضوعات متعلقة