“رب صدفة خير من الف ميعاد” هذه المقولة تنطبق على قصة الطفل الضائع منذ عشرين عام واثناء البحث عن طفل تاه منذ عدة اسابيع قادت الصدفة صديق الأب على العثور على نجل صديقه .
بدأت القصة منذ عشرين سنة عندما خرج طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات يسمى عبده جمعة من منزل في قرية اللشت بالجيزة وتعلق بإحدى السيارات ونزل في مركز الواسطى ببني سويف ولم يستطيع العودة مرة أخرى وعثر عليه صاحب ورشة واصحبه إلى منزله ورباه مع ابنائه حتى اصبح شاب.
لم يتوقف الاب والأم عن البحث عن طفلهم ولم يجدوا له أثر حتى فقدوا الأمل في العثور عليه ومرت الايام والسنين حتى نسي أهل القرية قصة ذلك الطفل وأصبح الطفل في طي النسيان.
منذ شهر ضاع طفل أخر في نفس القرية وبدأ والده في البحث عنه وتنقل بين القرى والمحافظات حتى وصل إلى مركز الواسطى وقادته الصدفة ألى صاحب الورشة واثناء الحديث معه حكى له عن الطفل الذي وجده منذ 20 سنه فانتبه الرجل لحديث صاحب الورشة وتذكر ابن صديقه الذي تاه منذ عشرين عام .
بعدما انتهى الحديث بينه وبين صاحب الورشة عاد الى القرية وحكى لصديقه عن ما حدث فذهب الأب والأم لصاحب الورشة واجريا بعد ذلك تحليل ال dna الذي اثبت ان الطفل هو ابنه الذي تاه منذ عشرين عام وعاد الابن مع والديه إلى منزلهم في قرية اللشت بالعياط بمحافظة الجيزة.