شيعت بالأمس جنازة الطالبة نيرة اشرف الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب جامعة المنصورة التي راحت ضحية زميلا لها بالجامعة بعد ان تقدم لخطبتها عدة مرات وقوبل بالرفض حيث كان يشارك بالجنازة ما يقرب من عشرة آلاف من أهالي مدينة المحلة الكبرى
وسرعان ما تحولت الجنازة إلى تظاهرة تطالب بالقصاص من القاتل حيث كانت العبارة السائدة طيلة مسيرة الجنازة من مسجد التقوى بالمحلة إلى مثواها الاخير بمقابر العائلة ( القصاص . القصاص )
وسط دموع وانهيار أهالي مدينة المحلة الكبرى
كما جاء أولى تصريحات القاتل أمام النيابة العامة انه لا قيمة للحياة بدون محبوبته و انه قد عزم العقد وبيت النية واستل سكينا من مطبخ بيته واخفاها في طيات ملابسه وانتظر وصول ضحيته او محبوبته إلى بوابة الجامعة ثم انهال عليها بالطعنات القاتلة ولم يكتفي بذلك بل قام بذبحها حتى فارقت الحياه.
وها هنا نصل إلى نتيجة حتمية.
( راقبوا أولادكم ولا تشغلكم الحياه عن رعايتهم )