قال الإعلامي تامر أمين، إن أغلب المصانع والشركات والمصالح الحكومية قررت أن يحصل العاملين على رواتبهم قبل إجازة العيد، وهي فكرة مدمرة اقتصاديا بالنسبة للمواطنين، “الناس فرتكت الفلوس في العيد، إزازة المياه في الساحل بـ 180 جنيه، وقرص الطعمية بـ 700 جنيه”.
وأوضح تامر أمين، خلال تقديمه برنامج “آخر النهار” المذاع عبر فضائية “النهار”، مازحا أن الكثير من المواطنين اكتشفت أن المرتبات التي تم إنفاقها في العيد كان من المفترض أن تسد احتياجات الأسرة حتى نهاية شهر يوليو وليس شهر يونيو المنصرم، “الناس افتكرت ده امبارح بس لما الإجازة خلصت، الناس مرتبها خلص وناقص 27 يوم على انتهاء الشهر”.
وأكد أن العيد هذا العام كان مختلفا عن غيره من باقي الأعياد، إذ أن إجازة العيد هذا العام كان مختلفا، حتى إحساس المواطنين كان مختلف هذا العام، “في ناس طلعت الساحل، واللي طلع العين السخنة، واللي طلع يصيف هنا وهنا”.