أصدرت الدولة المصرية بيانًا عاجلاً ترد فيه على الدولة الإثيوبية بشأن تشغيل السد الإثيوبي، وذلك بعد أن أعلنت إثيوبيا عن تشغيل السد لتوليد الكهرباء.
وقالت الدولة المصرية في بيانها: «تعقيباً على الإعلان الإثيوبي اليوم20 فبراير الجاري عن البدء بشكل أحادي في عملية تشغيل سد النهضة، وذلك بعد سابق الشروع أحادياً في المرحلتين الأولى والثانية من ملء السد».
وأكدت الدولة المصرية في بيانها على أن هذه الخطوة تُعد إمعاناً من الجانب الإثيوبي في خرق التزاماته بمقتضى اتفاق إعلان المبادئ لسنة 2015، الموقع من قِبَل رئيس الوزراء الإثيوبي.
والجدير بالذكر قال محمد نصر علام وزير الري الأسبق، أنه تابع مظاهر الاحتفال الاثيوبي بتوليد كهرباء لتشغيل (توربينة واحدة) من توربينتين يعملان فى منسوب منخفض، ولكن تحت ظروف تشغيلية صعبة من محدودية التصرف المائي ومحدودية الضاغط المائي لتوليد نحو 50 ميجا أو حوالي 12٪ من قدرتها التصميمية وبما يكفى لانارة عدة منازل بسيطة فى عزبة صغيرة عندنا فى الصعيد.
وأضاف قائلا: «بينما يتحدثون هناك فى أثيوبيا عن امداد دول الجوار كينيا وغيرها بالكهرباء، ده غير الشعب الاثيوبي واحتياجاته الكهربائية الضخمة كما يدعون فى جميع المحافل الدولية»
وأعرب: «تشغيل توربينة واحدة لإنتاج هذه الكهرباء المحدودة للغاية وبعد مرور 3 سنوات من قروض وشراء وتركيب ومحاولة تشغيل التوربينتين المنخفضتين وملء السد فى تصرفات منفردة، وأزمات مع مصر والسودان، وفقدان مليارات الامتار المكعبة من المياه فى فواقد البخر والتسرب علشان هذه الكمية الهامشية من الكهرباء».
وطالب الوزير الاسبق الدول الداعمة لاثيوبيا قائلا: «ولا انسى هنا ان اتوجه الى بعض الدول الشقيقة بطلب رفع يدها ودعمها المالى لهذا النظام المترنح وخاصة فى هذه الفترة الحرجة، ارجوكم كفاية كده».