يؤكد مجلس إدارة النادي الإسماعيلي برئاسة اللواء أبو بكر الحديدي علي بالغ تقديره واحترامه لكافة مجالس الإدارات السابقة والذين سعوا جلياً لخدمة هذا النادي.
ويشير مجلس الإدارة إلى أن القوام الحالي من لاعبي الفريق الأول لكرة القدم يضم عناصر مميزة سواء على الصعيد الفني أو الخُلقي وهو ما أكد عليه المدير الفني القدير أحمد حسام ميدو منذ أن تولينا المهمة التي نشرف بتحملها علي عاتقنا في تلك الظروف الصعبة.
وتابع المجلس :” القوام الحالي للفريق نال ثقة المدير الفني ولم يجد بين صفوفه أي لاعب يُستوجب رحيله كونه تواجد كنوع من ” المجاملة أو المحاباه ” مع التنويه على أن اللاعب محمد خليفة قد سبق له خوض تجارب احتراف بالدوري الإسباني بجانب اللعب لأندية كبيرة ولديها جماهيرية من بينها الزمالك و أسوان ولديه تجربه احترافية في اسبانيا و ويخوض تدريباته بحماس واجتهاد في التدريبات بغية الحصول علي فرصة المشاركة مع زملائه فضلا عن كونه لاعب علي خلق و يتمتع بحب و احترام الجميع داخل النادي العريق”.
ويشدد مجلس إدارة النادي علي تقديره للجميع ولكنه يرفض وبشدة أي إساءه لأي فرد ينتمي لهذا الكيان العظيم وخاصة لاعبي الفريق الأول ومنهم محمد خليفه وأن المجلس لن يدخر جهدا في الدفاع عن كل من ينتمي للنادي الإسماعيلي وأن الجميع هنا على قلب رجل واحد من أجل عودة نادينا للمكانة التي يستحقها و تحقق طموحات جماهيره نتمنى من الجميع التكاتف حول الفريق في هذه الفترة الصعبة وان نتحلى جميعا بحسن النوايا و صفاء القلوب.
وفى سياق ذاته؛ أكد يحيى الكومي، رئيس النادي الإسماعيلي السابق، أنه ضم اللاعب محمد خليفة كمجاملة لأحد أصدقائه.
وقال الكومي في تصريحات متلفزة: “هناك لاعب اسمه محمد خليفة، اعتبره غير موجود، لأنه جاء كمجاملة حيث أن والده أحد أصدقائي، وشقيقته تكون زوجة نجل مرتضى منصور”.
وأكمل: “نعم من الممكن أن أتعاقد مع لاعب مجاملة، لم أدفع فيه أي مال، ولم يكن يأخذ راتبا أو مكانا بالقائمة، اذا فماذا خسرت؟”.
وأتم: “لا يوجد شيء في المجاملة ومنحه فرصة ليثبت نفسه، المجاملة كانت لا تذكر والكل سيستفيد”.