سمعنا كثيرًا مصطلح الحظر في الآونة الأخيرة والتي فرضته البلاد في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، إلا أن كورونا ليس الوباء الأول من نوعه الذي هدد سلامة وصحة كوكب الأرض، فقد سبقه الطاعون الذي انتشر في دول أوروبا وجعل من بعض الجزر أماكن محظورة إلى يومنا الحالي ومن أبرزها جزيرة “بوفليا” الإيطالية.
جزيرة “بوفليا”
خلال الفترة التي انتشر فيها الطاعون في دول أوروبا، فرضت إيطاليا العديد من الشروط الصحية، ومن ضمنها الحجر الصحي للأشخاص الذين أُصيبوا بالمرض، وكان من ضمن مناطق الحجر الصحي هي جزيرة بوليفيا، حيث كان المرضى يُتركون حتى يموتون فيها مُهملين طبياً وبعد موتهم كانت جثثهم تُحرق أو تُدفن فيها.
وتحولت تلك الجزيرة في القرن التاسع عشر إلى مشفى للمختلين عقليا، ويشاع أن أشباح المرضى المعذبين تطوف في أرجاء المكان، وتم اعتبارها واحدة من أشهر الأماكن الملعونة والمسكونة في إيطاليا، ويحرم على السياح والسكان زيارة الموقع.
اقرأ أيضا:
تعرف على موعد مباراة ليفربول القادمة أمام وست بروميتش بالدوري الإنجليزي