بمشاركة قرابة 10 الآف شرطى انتهت أجهزة وزارة الداخلية ، استعدادتها لتامين بطولة كأس العالم لكرة اليد والتى يشارك بها 32 دولة .
وتضمنت ملامح خطة التأمين وتأمين الوفود المشاركة من لحظة الوصل الى البلاد حتى المغادرة فضلا عن توفير حماية أمنية فى مقار القامة بالفنادق وأماكن اقامة المباريات والاستعانة بالتقنيات الحديثة فى أعمال التأمين والسيطرة بمحيط اماكن اقامة المباريات مع توفير مظلة آمنه وقيام خبراء المفرقعات بالتمشيط الدورى بمحيطها.
وفرض أجهزة الأمن ، تأمين تجاه المنتخبات المشاركة بكأس العالم لليد وتفعيل الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا، بحيث لن يسمح لأحد التسلسل لفندق اللاعبين وذلك لتجنب الإصابة بكورونا.
وتعيين خدمات أمنية من القوات العمليات الهاصة ومكافحة الشغب فى محيط 4 صالات وهي صالة استاد القاهرة الدولي ، وصالة العاصمة الإدارية الجديدة ، وصالة 6 أكتوبر ، وصالة برج العرب بالاسكندرية التى تجرى بهم المباريات مع اتخاذ التدابير الاحترازية .
وشدد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، على أهمية التطبيق الدقيق لمحاور خطة تأمين استضافة مصر لبطولة كأس العالم لكرة اليد، وذلك من خلال تأمين وصول الوفود المُشاركة وجميع الانتقالات وخطوط السير وكذا مقار الإقامة، وأكد الوزير على ضرورة اتخاذ إجراءات أمنية غير تقليدية لإخراج تلك الفعالية بالمستوى الذى يتناسب ومكانة مصر ويعكس الوجه الحضاري لها أمام العالم.
وشدد وزير الداخلية ، على أهمية أن تتحلى العناصر القائمة على تأمين المنشآت بالجاهزية التامة والكفاءة العالية بما يمكنهم من التعامل مع مختلف المواقف المحتملة وكذا اعتماد خطط مستدامه لانتشار القوات ، ونشر الدوريات الأمنية بكافة الطرق والمحاور بما يسهم في سرعة الانتقال واحتواء أية مواقف طارئة، وكذا المراجعة المستمرة لخطط تأمين المطارات والموانئ و محطات القطارات و مترو الأنفاق والمناطق المحيطة بها من خلال تكثيف الأقوال الأمنية والاستعانة بالتقنيات الحديثة لرصد أية تهديدات والتعامل الفوري معها.
وتابع وزير الداخلية الإجراءات التى تتخذها أجهزة الوزارة ضمن الخطة الشاملة التى أعدتها الدولة للحد من انتشار فيروس “كورونا”، بمواصلة التنسيق مع كافة الجهات المعنية وتكثيف الحملات الأمنية لضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية بمنتهى الحسم ، فى إطار سعى الدولة للحفاظ على صحة المواطنين، مؤكدًا على حسن معاملة المواطنين واحترام حقوق الإنسان ومراعاة البعد الإنساني أثناء تنفيذ بنود الخطة الأمنية.
اقرأ أيضاً: