قام المهندس أشرف رؤوف بصنع تمثال للبابا شنودة، بأسلوب الواقعية المفرطة وكأنك تجلس أمام البابا شنودة “بشحمه ولحمه”.
وأضاف فاروق ، خلال تصريحات صحفية، أنه أول من أدخل فن الواقعية المفرطة في مصر، رغم أنه موجود في دول العالم منذ 20 عام ، مشيرا الى أن فكرة عمل التمثال جاءته عندما زار دير الأنبا بيشوى فى وادى النطرون، حيث يوجد مزار ومدفن البابا شنودة وشاهد تمثال له فى الدير لا يليق بالبابا، ونظرا لارتباطه بالبابا شنودة وحبه الشديد له قرر عمل تمثال له ولكن بطريقة الواقعية المفرطة.
وتابع أن العمل كان شاقا وليس سهلا، حيث واجهته صعوبات منها أنه صمم تمثال للبابا ولم يستكمل، بسبب بعض العيوب والأخطاء، ولكنه لم ييأس وأصر على على تمثال آخر.
وأوضح أنه كان يجلب المواد المستخدمة فى صناعة التمثال، من الخارج وكانت مكلفة للغاية، وأنه استغرق 3 سنوات حتى انتهى من عمل التمثال.
وكشف المهندس رؤوف أنه حزين لعدم استجابة الكنيسة المصرية له، أو التواصل معه لعرض التمثال، حتى يشاهده كل الناس خاصة من محبى البابا شنودة الذين يرغبون بشدة فى رؤية التمثال لكن المركز الثقافى القبطى، لم يرد عليه بعدما عرض عليه صور التمثال.