اشتهر الفنانة رأفت ياسين الشهير بـ الخواجة وبـ مشجع الزمالك بسبب انها شارك في الكثير من الافلام في أدوار مشجع الزمالك، وبعد أن توفى صباح اليوم نرصد لكم من خلال هذا التقرير أعماله السينمائية.
بعد وفاته.. أبرز المحطات في حياة الخواجة خلال مسيرته الفنية
وكان أول ظهور له كـ مشجع الزمالك، في فيلم سيد العاطفي الذي كان يشارك في بطولته كل من، تامر حسني وعبلة كامل ونور، طلعت زكريا ، وحيد سيف، لطفي لبيب، وزينة، وكان إنتاج سنة 2005.
وتدور أحداث الفيلم حول أم سيد المرأة البسيطة التي تعمل سائق تاكسي لتواجه اعباء الحياة وفي نفس الوقت تعشق النادي الأهلي بجنون وترعى أبنها سيد الذي يواجه عدة مشكلات في الجامعة ومع شقيق والده المتوفي وتحاول أم سيد واصدقائها رفع الظلم الواقع على الأبن في إطار كوميدي غنائي.
أفلام شارك فيها الخواجة كـ مشجع للزمالك
كما شارك الخواجة في نفس العام في فيلم أبو علي وتعرض للهجوم والانتقادات في ذلك الوقت من جمهور الزمالك بسبب انه كان من مشجع الأهلي.
وكان فيلم أبو علي من بطولة كريم عبد العزيز ومنى زكي وخالد الصاوي وطلعت زكريا ومن إخراج أحمد نادر جلال، وإنتاج سنة 2005، وكانت تدور أحداثه حول (حسن) شاب فقير، يجد نفسه مطاردًا من أكثر من موقع، وأكثر من مكان بسبب اضطراره إلى السرقة، وأثناء الهرب يركب سيارة مع (سلمى) الهاربة من زوج أمها، تظهر الصحف في اليوم التالي وبها صورة (سلمى) كمجرمة هاربة مع الشاب الذي اتهمه ضابط فاسد بقتل أحد جنوده، رغم أنه هو القاتل، وهكذا يصبح عليهما الهرب دون توقف.
وفي سنة 2007 شارك في فيلم كدة رضا مع أحمد حلمي ولطفي لبيب ومنة شلبي، وكان يدول أحداث الفيلم حول تضع أم ثلاثة توائم وتتوفى تاركة توائمها مع أب محتال يقرر بدوره ألا يظهرهم إلا كشخص واحد ويستخرج لهم جميعًا أوراق رسمية باسم شخص واحد (رضا)، وبمرور السنوات يبلغ الثلاثة أشدهم وينغمروا في الاحتيال على الأشخاص مستغلين وجه الشبه بينهم، على الرغم من اختلاف شخصياتهم بين (البرنس) و(بيبو) و(سمسم).
أبرز أعمال الخواجة
كما شارك في فيلم الزمهلاوية سنة 2008، وكان من مشجعين النادي الزمالك، والفيلم كان من بطولة انتصار، صلاح عبدالله، عزت أبو عوف، هالة فاخر، بشرى، وأخرين.
وكانت تدور أحداث الفيلم حول عائلتان تقيمان في منطقة واحدة كل عائلة منها متعصبة لفريق من الفرق الكبري، الاولي للنادي الأهلي والثانية لنادي الزمالك، مما يخلق العداء المستحكم فيها بينهم، يقوم الشاب ابن العائلة الثانية باللعب لصالح الزمالك والدفاع عن النادي فيصطدم بإبنه العائلة الأهلوية إلا أنهما يقعان في الحب فيحاول الشاب الزملكاوي التقرب من حبيبته رغم تعصبه إلا أنه يقابل بالكراهية من عائلة حبيبته ويشترك في اللعب في إحدي المباريات ويحتدم الصراع إلا أن الحب يتغلب علي التعصب الكروي.