نُشبت أزمة في الساعات القليلة الماضية، تداولتها المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، بشأن هروب مدرب المريخ السوداني، قبل مباراة فريقه أمام النادي الأهلي، يوم الجمعة المُقبل.
وتدوالت المواقع بيان عن النادي، بشأن تفاصيل هروب مدرب المريخ السوداني، عن الفريق.
حقيقة هروب مدرب المريخ السوداني
وفور تداول الأنباء عن ذلك، خرج رئيس نادي المريخ السوداني، حازم مصطفى، ونفى جميع الأخبار التي تخص هروب مدرب فريق كرة القدم.
وفي الحقيقة أنها ليست المرة الأولى التي يخدث فيها تضارب في نادي المريخ السوداني، حيث من قبل اتفق حازم مصطفى رئيس النادي، على نقل مباراة الأهلي إلى الخرطوم، وأرسل خطاب رسمي بذلك إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف”، إلا أن مهند كمال نور، المدير العام للنادي السوداني، خاطب الاتحاد وطلب إيقاف هذا الطلب، وعدم نقل مباراة الأهلي إلى الخرطوم.
وكان نادي المريخ السوداني، أصدر بيان اليوم عن واقعة هروب مدربه، نستعرضه من خلال التقرير التالي:
وجاء بيان هروب مدرب المريخ السوداني على النحو التالي: “قرأنا مع الأسف بيان الإنجليزي لي كلارك، مدرب الفريق عبر وسائل الإعلام، الأمر الذي يدل على إفتقاره اللعب وتقدير واحترام المؤسسة التي يعمل بها، وكان يجب أن نوضح كافة الحقائق لجمهورنا”.
وأضاف البيان: “عاد مدرب المريخ لقيادة الفريق بعد إشادة كبيرة من الجميع، مؤكدًا على أن تجربته السابقة في المريخ كانت ناجحة، ومجلس إدارة الفريق عمل على ذلك ليساهم مع اللاعبين والمجلس والإداريين في تحقيق الأهداف الخاصة بالفريق”.
وأكمل: “بعد عودته للفريق مرة أخرى وجد كل المساعدات اللازمة من جانب مجلس الإدارة والقطاع الرياضي، ليبني فريق قوي قادر على المنافسة في بطولة دوري أبطال أفريقيا، ودخوله في معسكر تحضيري للفريق في القاهرة، بعدما طلب هو ذلك”.
وواصل بيان هروب مدرب المريخ السوداني: “ولكن على العكس، اتفاجئنا جميعًا بأخطاء فنية في أول مباراة للفريق في البطولة الأفريقية، وبالرغم من ذلك دعمناه وطالبناه بضرورة الاستفادة من الأخطاء الماضية في المستقبل، بالرغم من تحفظنا على قراراته”.
وتابع: “بعيدًا عن الأمور الفنية، ولكن المدرب كان بينه وبين اللاعبين فجوة بسبب سياساته، من خلال الانفعالات غير المبررة سواء أثناء المباراة أو بعدها في المؤتمرات الصحفية، بالإضافة إلى التركيز على مجموعة معينة من اللاعبين مكونة من “13 أو 14 لاعب”، وإبعاد آخرين عن المران، وكانت عواطفه تثير الدهشة أمام الجميع”.
وأوضح: “المدرب الإنجليزي كان يسعى دائمًا لتبرير أخطائه، من خلال التصريحات الإخبارية إلى وسائل الإعلام، لنفي ما يقوله مسؤولي النادي، وكان يخرج في البرامج التليفزيونية في مصر دون إذن مسبق، ومعه المُعد البدني إسلام جمال”.
وأشار بيان هروب مدرب المريخ السوداني إلى: “ما حدث في الساعات القليلة الماضية، هو أن المدرب الإنجليزي، بعدما منح اللاعبين استراحة من التدريبات عقب مباراة الهلال، قرر العودة إلى المران يومي الأحد والإثنين، ومشاركة 24 لاعب فقط، الأمر الذي رفضناه نحن في القطاع الرياضي”.
وأفاد: “لأن كل اللاعبين يعرفون أهمية النادي جيدًا، وقبل نصف ساعة من موعد المران تلقينا اتصالًا من المدرب البدني إسلام جمال، يؤكد فيه إلغاء المران الجماعي للفريق يومي الأحد والإثنين، ولكننا رفضنا ذلك وتمسكنا بإقامة المران في موعده لعدم وجود أي مبرر لإلغاءه، وقام المدرب العام إبراهيم حسين بالإشراف على المران”.
واستطرد: “اتفاجئنا بقرار إلغاء المران ورغبته في تقليص عدد اللاعبين؛ اعتقادًا مننا على أنه كان من المفترض أن يكون سعيدًا لأن مجلس الإدارة يوفرله جميع اللاعبين في المران، لمنحه الخيارات العديدة وتقسيمهم”.
وأعلن: “غادر المدرب الإنجليزي، لي كلارك” ومعه المدرب البدني إسلام جمال، الخرطوم مساء أمس الاحد، وتوجهوا إلى القاهرة دون إبلاغنا بذلك، مما يُشير على عدم احترامهما للنادي ومجلس إدارته”.
واختتم بيان هروب مدرب المريخ السوداني: “عقدنا اجتماع في القطاع الرياضي مساء أمس، وقرر مجلس الإدارة خصم 50% من راتب المدرب والمدرب البدني، والتأكيد على رحيلهم من النادي، وتكليف إبراهيم حسين بتدريب الفريق قبل مواجهتي الأهلي وصن داونز”.