شروق مدحت
تسبب الإحتلال الصهيوني في حرمان أطفال غزة من أمهاتهم وبيوتهم وأحلامهم، حيث أصبحت أحلام الصغار تتمثل في وقف إطلاق النيران والعودة للحياة الطبيعية فقط.
وفي ذلك السياق، يقف الطفل عبد الرحمن، 13 عاماً، بين الخيام في ملجأ يقع داخل حرم جامعة الأقصى في غزة يروي ذكرياته مع والدته التي قتلت في الحرب قائلا: “كانت تطبخ لنا طعاماً لذيذاً: السباغيتي والمفتول وورق العنب والخضار المحشوة.”
وبحسب ماجاء في منظمة اليونيسيف للأمومة والطفولة، فإن أُمنية الطفل عبد الرحمن هي العودة إلى منزله وأن تنتهي الحرب. قائلا: “حتى لو عشنا فوق أنقاض المنزل، فإننا نريد العودة إليه، أريد أن تنتهي الحرب حتى نتمكن من العودة إلى المنزل، وهذا أفضل من الحياة التي نعيشها الآن.”