صادرت الادارة العامة لمكافحة المخدرات بالاشتراك مع شرطة مطار القاهرة الجوى ، طرد بريدى بداخله كمية من طوابع عقار ال اس دي L.S.D و باجمالى 425 طابع وتبين احتوائه على مواد مخدرة تسبب الهلوسة السمعية والبصرية وصولاً الى مرحلة رؤية الاشياء على خلاف الحقيقة وغير موجود غير فى عقله فقط والتى احيانا تنتهى بالجنون او الانتحار متعاطيه .
وأكدت مصادر مسئولة ، الى محاولات من تجار السموم محاولة ادخال العقار ال اس دي L.S.D الى الاسواق وتوزيعه على المتعاطين من الطبقة معينة من المجتمع لارتفاع سعره.
وكشفت التحقيقات بان القائمين على هذا النشاط يقومون بادخاله الى البلاد عبر طرق غير شرعية والبحث عن زبائن لترويجه حيث ينتشر بين فئة قليلة من المتعاطين وخاصة ” أبناء الذوات” لارتفاع ثمنه وتعمل اجهزة المكافحة على التصدى لمحاولة انتشاره عبر احكام الرقابة الامنية ومتابعة نشاط العناصر الاجرامية واتخاذ الاجراءات اللازمة قبله ومداهمة أوكارهم .
مخدر إل أس دي هو عبارة عن المصطلح الشائع لما يعرف كيميائيا بالدي إيثيل أميد اللسيرجيك ويتم استخلاصه من الإرجوت الذى يأخذ من فطر شائع في نباتات الحبوب حيث يتطفل على النباتات مثل الشعير فيحل محل الحبوب، وهو فطر سام بشكل عام حيث يمكن أن يتسبب بالإجهاض للحوامل ويمكن للإنسان أن يصاب بالتسمم إذا تناول خبزا مصنوعا من الشعير، بالتالي نستطيع القول بأن مخدر إل أس دي هو مركب كيميائي مستخلص من مواد عضوية.
واكدت مصادر ، بان كمية منه تعادل وزن قرص واحد من أقراص الأسبرين تكفي لإعطاء 3250 جرعة مؤثرة وهو يستخدم طبياً في علاج بعض حالات إدمان الخمور وعلاج بعض الأمراض العقلية،
وهو عقار ممنوع قانوناً ولكنه يحضر لدى بعض التجار للمخدرات بطريقة بدائية خطيرة حيث يعبأ في زجاجات صغيرة ، مثل زجاجات حقن البنسلين الفارغة على هيئة سائل وأحياناً على هيئة كبسولات، ويوضع على قوالب السكر أو في محتويات الملبس وخلافه من وسائل التعاطي ويصنع على هيئة مسبحة لكي يضع كل مدمن خرزة في فمه إذا أراد استخدامه ويوضع مع الصمغ اللاصق على طوابع البريد والدمغة وهكذا وصل التفنن في كيفية تسويق وبيع عقاقير الهلوسة.
وكشفت مصادر بان الجرعة الواحدة تكفي لأن يظل المتعاطى من 4 لـ 18 ساعة فى حالة هلوسة ويشعر باعراض الجسم وإرتفاع في درجة الحرارةـ تزايد ضربات القلب ، ارتفاع فى ضغط الدم ، انتصاب شعر الجسم كله ، حدوث غثيان وزيارة فى افراز اللعاب ، فقدان الشهية للطعام واضطراب في نطق الكلام
وذكرت مصادر بان المتعاطى تحدث امامه العديد من المشاهد والتخيلات والأحاسيس المزيفة وأحداث غير حقيقة وتحرك كافة الاشياء من حولة ويمر بعده مراحل خلال التعاطى ما بين الاكتئناب والسعادة والحزن والخوف واحيانا العبقرية فى حل المشكلات الصعبة التى تواجه واحيانا الاقدام على الانتحار او ارتكاب جرائم تؤدى الى سجنه.
وحيث استعمال عقار الهلوسة عند السيدات الحوامل يتسبب فى الاجهاض او إنجاب أطفال مشوهين ومتخلفين عقلياً.
عقار “ال إس دى” يستخدم فى علاج الامراض العقلية
وتؤكد وثائق علمية بانه تصنيع عقار LSD للمرة الأولى من قبل ألبرت هوفمان في شركات الكيماويات “سويسرا ساندوز”، وتم استخدامه من قبل وكالة الاستخبارات الأمريكية، وأجرت تجارب سرية أجرتها على العديدين، واستخدام بشكل رائج كعقار مخدر من قبل جماعات “الهيبيز” في الستينيات.
وكشفت دراسة جديدة في جامعة زيورخ ، أن عقار LSD، يمكن أن يحفز نمو فروع جديد ويعزز الاتصالات بين خلايا المخ.
كما اكتشفوا أنه يمكن أن يساعد العقار المخدر في علاج عدد من الأمراض العقلية مثل “الإدمان”، و”الاكتئاب”.
ويسمح عقار LSD بتدفق المزيد من المعلومات إلى الدماغ، عن طريق تغيير نشاط جزء الدماغ البيني، والمعروفة باسم “المهاد”.
ونشر موقع “ذا إنكوستر” العلمي المتخصص، الدراسة التي أجراها باحثون من زيورخ، والتي أثبتت أن عقار ” ثنائي إيثيل أميد حمض الليسرجيك” أو المعروف باسم عقار “LSD” يمكن أن يحسن تدفق المعلومات إلى دماغ الشخص.
وقال الباحثون في جامعة زيورخ: “باستخدام طرق مختلفة من التصوير العصبي المتطور، اكتشفنا وجود روابط قوية بين تحسن النشاط الدماغي، وإعطاء عقار LSD”.
وأخضعت الدراسة نحو 25 شخصا متطوعا من الأصحاء، تتراوح أعمارهم بين 20 و34 عاما، لإثبات تلك الفرضية، والتي أظهرت أن تناول عقار LSD يسمح بتقليل تصفية المعلومات في المهاد ما يساهم في تدفق المزيد من المعلومات عبر الدماغ، علاوة على تعزيز التواصل الفعال بين المناطق القشرية والمهادية والقشرية والقشرية داخل الدماغ.
وأشار العلماء، إلى أن الباحثين أساءوا تقدير قيمة عقار LSD طوال العقود الماضية، كونه يثير المشاعر القوية كتلك التي تظهر على متعاطي المخدرات، خاصة إذا ما تم تناوله بصورة كبيرة، لكن التعاطي المحدود والمحسوب من ذلك العقار يمكن أن يكون له أثر فعال جدا على نشاط الدماغ لكل مستخدميه.
وأوضح الباحثون أنه يمكن تناول عقاقير تحتوي على الكيتانسرين، الذي يساهم في تقليل تأثيرات الهلوسة في العقار ويمكن لتلك النتائج، وفقا للباحثين، أن تكون مهمة في تطوير علاجات جديدة فعالة للاكتئاب والفصام والوسواس القهري وغيرها من الاضطرابات العقلية.
موضوعات متعلقة
7 مايو.. نظر استئناف مدير أعمال هيفاء وهبي السابق على حكم حبسه
تجديد حبس المتهمين بسرقة السيارات بالزيتون
النواب يناقش عقوبة الحبس لـ الرجال المتزوجين سرًا دون موافقة الزوجة الأولى