يواحه النادي الأهلي مشاكل عديدة على مستوى إدارة ملف الكرة، خصوصا في السيطرة على اللاعبين خلال الفترة القليلة الماضية.
وكان مجلس الأهلي بقيادة الكابتن محمود الخطيب قد أعلن رحيل سيد عبدالحفيظ من من إدارة الكرة منذ الشهر الماضي، وتعيين خالد بيبو بديلا له.
وتولى خالد بيبو المهمة في وقت تحفظ فيه الجمهور على إقالة سيد عبدالحفيظ، الذي يتمتع بشعبية كبيرة لمحبين النادي الأهلي.
فمنذ خسارة الأهلي، بدأت الجماهير المقارنة بين سيد عبدالحفيظ وخالد بيبو في إدارة الكرة للقلعة الحمراء.
فاعتبر البعض سيد عبدالحفيظ، ليس بمثابة مديرا للكرة فقط، بل أداة لتصدير الحرب النفسية للمنافسين، خصوصا مع خبرته الطويلة في تولي المهمة بقضاء 12 عاما.
فحصد الأهلي مع سيد عبدالحفيظ العديد من البطولات، وكان بمثابة الحصن المنيع كما وصفه البعض، في صد المشاكل التي تدور داخل غرف الملابس.
قد يكون المقارنة ظالمة بين فترة سيد عبدالحفيظ ، التي لها الكثير من الإيجابيات بالنسبة لجماهير، ولها أيضا العديد من الإخفاقات، في حين لم يمر أكثر من شهر على تولي خالد بيبو للمهمة التي تضاهي مهمة رئيس الأهلي، في تطبيق النظام ، وحلقة الوصل بين القطاع الإداري
فمجلس الأهلي قرر إقالة سيد عبدالحفيظ، لتجديد الدماء داخل الفريق، ضمن عددا من القرار، التي اتخذتها إدارة القلعة الحمراء.
وهنا يرفع جمهور الأهلي المثل ” الانطباع الأول يدوم”، كإبراز ما يمكن أن يقدمه خالد بيبو لإدارة الكرة بالنادي الأهلي، في نشر الانضباط، منذ اللحظة الأولى لتوليه المهمة.
ولكن من المعروف لدى سياسة النادي الأهلي، أن القوانين تمشي على الجميع، ولا تعتمد الإدارة في القلعة الحمراء على الأفراد، بل على سياسيات تورثها الأجيال .
فبعيدا عن المقارنات التي ينشرها البعض حول ما كان يقوم سيد عبدالحفيظ خلال توليه المسؤلية، وكيف كان يدافع بشراسة عن كل حقوق النادي، حتى أن البعض تذكر له صور وهو يمسك مجموعة من الكورة في نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الوداد المغربي، لعلمه لما يحدث من تعطيل إعطاء الكرة للاعبي الأهلي.
فأمام خالد بيبو الوقت الكافي لضرورة تطبيق سياسته الجديدة، في حفظ النظام داخل النادي الأهلي، وإعادة ترتيب جدران القلعة الحمراء.
فكما صنع الأهلي كادرا قويا مثل سيد عبدالحفيظ، بستطيع أن ينجح بخالد بيبو، لأن الأهلي كما يردد الكثير مؤسسة بتنجح أي حد.
لمتابعة أوان مصر عبر يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة أوان مصر عبر فيسبوك اضغط هنا