وأوضحت الهيئة، أن حدوث العاصفة يعتمد على عدة عوامل، أهمها مسار العاصفة وقوة الرياح المصاحبة لها.
وبحسب آخر توقعات الأرصاد الجوية، فإن العاصفة ستتجه نحو مصر من جنوب شرق البحر المتوسط، ومن المتوقع أن تصل إلى سواحل البلاد مساء يوم الأربعاء.
وإذا سارت العاصفة حسب التوقعات، فمن المرجح أن تضرب مصر بأمطار غزيرة ورياح قوية تتراوح بين 50 و100 ملم في بعض المناطق، كما أن هناك احتمالية لارتفاع منسوب المياه في بعض الأودية والمناطق الساحلية.
التأثيرات المتوقعة لعاصفة بلال على مصر
إذا ضربت عاصفة بلال مصر، فمن المتوقع أن يكون لها تأثيرات كبيرة على البلاد، ومن أهم هذه التأثيرات:
- تساقط أمطار غزيرة، مما قد يؤدي إلى حدوث سيول في بعض المناطق، وغرق بعض الطرق والمنازل.
- ارتفاع منسوب المياه في بعض الأودية والمناطق الساحلية، مما قد يؤدي إلى قطع الطرق وغرق بعض المزارع والمنازل.
- اضطراب حركة الملاحة البحرية، مما قد يؤدي إلى تعطيل الملاحة في بعض الموانئ.
- اضطراب حركة الطيران، مما قد يؤدي إلى إلغاء بعض الرحلات الجوية.
إجراءات الوقاية من عاصفة بلال
في حالة تعرض مصر لعاصفة بلال، يجب اتخاذ الإجراءات التالية للوقاية من أضرارها:
- متابعة أخبار العاصفة من مصادر رسمية، للتعرف على آخر التطورات واتخاذ الإجراءات اللازمة.
- تجنب الخروج من المنزل أثناء العاصفة، إلا للضرورة القصوى.
- الابتعاد عن الأماكن المنخفضة والمناطق التي قد تتعرض للفيضانات.
- التأكد من صلاحية النوافذ والأبواب، لتجنب تسرب المياه إلى المنزل.
- الاستعداد لقطع الكهرباء والمياه.
الجدير بالذكر أنه لا يزال من السابق لأوانه الجزم بأن عاصفة بلال ستضرب مصر، ولكن من المهم اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للاستعداد لها.
في سياق متصل.. ضربت عاصفة مدارية شديدة جزيرة ريونيون الفرنسية الواقعة في المحيط الهندي،في يوم الاثنين الموافق 15 يناير 2024.
وأطلقت السلطات الفرنسية على العاصفة اسم “بلال”، وهي عاصفة مدارية من الفئة الرابعة، أي أنها تتمتع برياح عاتية تصل سرعتها إلى 200 كيلومتر في الساعة.
تسببت عاصفة بلال في أضرار جسيمة في جزيرة ريونيون، وأسفرت العاصفة عن مقتل شخص واحد، كما تسببت في انقطاع الكهرباء عن أكثر من 50 ألف منزل، وتسببت في فيضانات وانزلاقات أرضية.
وأطلقت السلطات الفرنسية على العاصفة اسم “بلال”، وهي عاصفة مدارية من الفئة الرابعة، أي أنها تتمتع برياح عاتية تصل سرعتها إلى 200 كيلومتر في الساعة.
عاصفة بلال
تُعد عاصفة بلال واحدة من أقوى العواصف المدارية التي ضربت جزيرة ريونيون في السنوات الأخيرة.
ونشأت عاصفة “بلال” في غرب المحيط الأطلسي، في منطقة تقع بين البرازيل والسنغال، بدأت العاصفة ككتلة هوائية دافئة ورطبة، ثم بدأت تدور حول نفسها، مما أدى إلى تشكل الأعاصير المدارية.
مسار عاصفة بلال
تحركت عاصفة بلال شرقًا، عبر المحيط الأطلسي والمحيط الهندي، ووصلت إلى جزيرة ريونيون في صباح يوم الاثنين، حيث ضربت ساحل الجزيرة الشمالي الشرقي.
تأثير عاصفة بلال
تسببت عاصفة بلال في أضرار جسيمة في جزيرة ريونيون، عن مقتل شخص واحد، كما تسببت في انقطاع الكهرباء عن أكثر من 50 ألف منزل، وتسببت في فيضانات وانزلاقات أرضية.
الجدير بالذكر أن تعد عاصفة بلال واحدة من أقوى العواصف المدارية التي ضربت جزيرة ريونيون في السنوات الأخيرة.
تأثيرات عاصفة بلال
- تأثير العاصفة على الاقتصاد: تسببت عاصفة بلال في خسائر اقتصادية كبيرة في جزيرة ريونيون. فقد تضررت العديد من المباني والشركات، مما أدى إلى تعطيل الإنتاج.
- تأثير العاصفة على البيئة: تسببت العاصفة في أضرار بيئية كبيرة في جزيرة ريونيون. فقد تسببت في تلوث المياه والأرض، كما أدت إلى قتل العديد من الحيوانات.
- التحديات التي تواجه عمليات الإغاثة: واجهت عمليات الإغاثة في جزيرة ريونيون العديد من التحديات، منها صعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة، ونقص الموارد.
خطوات الاستعداد للعواصف
- أهمية الاستعداد الجيد للكوارث الطبيعية: يجب على الحكومات والمجتمعات المحلية أن تستعد جيدًا للكوارث الطبيعية، من خلال وضع خطط طوارئ ونشر الوعي بين السكان.
- ضرورة التركيز على حماية الفئات الأكثر ضعفًا: غالبًا ما تتأثر الفئات الأكثر ضعفًا بالكوارث الطبيعية، مثل الفقراء والمشردين، لذلك، يجب أن تركز الجهود على حماية هذه الفئات من خلال توفير المأوى والغذاء والمياه.
- أهمية التعاون الدولي: يمكن للبلدان التعاون فيما بينها لتبادل المعلومات والخبرات، مما يساعد على الحد من تأثير الكوارث الطبيعية.