تقدم محامي ببلاغ لوزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للإعلام ضد الشيخ مبروك عطية لمنعه من ممارسة الخطابة والظهور الإعلامي على الشاشات والوسائل الإعلامية بعد تحريضه للاعتداء على اسلام بحيري.
وذكر مقدم البلاغ أن مصر عانت خلال قرن مضى من شيوخ يتسربلون بالسماحة المصطنعة بينما في مكنوناتهم البغض والتكفير واستئصال أي آخر يعارض ما ينفثونه من سموم ضد الدستور والحقوق المدنية لطوائف المجتمع ,وكان بغضهم للآخر لا يقف عند حدود الإختلاف القانوني ودفع الحُجة بالحجة وتقبل حرية التعبير والإلتزام بضوابط القانون.
وتابع مقدم البلاغ أنه على قناة الشيخ مبروك عطية على اليوتيوب والفيسبوك , وقد تداولته وسائل الإعلام , شاهدنا تحريضا مقيتا على الاعتداء على إسلام بحيري , وسمعنا وشاهدنا تحريضا على الإعتداء بالضرب وما قد يفهم من قبل الجماعات بالقتل والإغتيال ضد بحيري , وألقى عطية ألفاظا ساقطة لا تصدر إلا في الأزقة المظلمة من عينة عيل ,بلغة , جزمة , ضربة تضربك , علقة , بلغة قديمة , ياواد …ثم وصف مبروك نفسه بالاستاذ الدكتور عم الباحثين (وفي البلاغ أن علومه المزعومة كلها في مقياس العلم الحديث علوم زائفة محورها روايات وحكايات لا علاقة لها بالعلم الحقيقي من علوم الكيمياء والأحياء والرياضيات والهندسة والتقنيات والفيزياء وعلوم النفس).
استند البلاغ الى مواد قانون تنظيم الصحافة والإعلام رقم 180 لسنة 2018 نصت في المادة 19 على انه يحظر على الصحيفة أو الوسيلة الإعلامية أو الموقع الإلكترونى نشر ما يدعو أو يحرض على مخالفة القانون أو إلى العنف أو الكراهية ، أو ينطوى على تمييز بين المواطنين ، أو يدعو إلى العنصرية وأنه يجب على المجلس الأعلى اتخاذ الإجراء المناسب حيال المخالفة ، وله فى سبيل ذلك وقف أو حجب الموقع المشار إليه بقرار منه ,و قانون 51 لسنة 2014 بشأن تنظيم ممارسة الخطابة والدروس الدينية ومادته الأولى وفيها تكون ممارسة الخطابة والدروس الدينية في الساحات والميادين العامة ومنها الوسائل الاعلامية بالتصريح بقرار من وزير الأوقاف وحظر الظهور بدون التصريح والعقاب عليه بالحبس.
ولكل هذا طالب البلاغ بمنع مبروك عطية من الظهور على وسائل الإعلام لتحريضه على الاعتداءات والإغتيالات ضد رموز التجديد والحداثة والمدافعين عن الحقوق الدستورية مع إحالته للنيابة العامة , وطالب بإلغاء الترخيص الممنوح له من الأوقاف بالخطابة والفتوى و اتخاذ الإجراءات القانونية حال كونه لم يصدر له ترخيصا بالإفتاء والظهور الاعلامي من قبل وزير الأوقاف.