توجه الطفل الفلسطيني عبدالله الكحيل بالشكر والدعاء للرئيس السيسي وقال: “حاسس إني آمن، أنا بحب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الله يطولنا بعمره يارب”.
كلمات صادقة من طفل صغير تعكس قوة الروابط الإنسانية والأمل في تحقيق الشفاء والسلام.
وعبرت والدة الطفل عبدالله عن امتنانها الشديد للاستجابة السريعة من قبل الرئيس السيسي، وأعربت عن ثقتها في الشعب المصري ودورهم الإنساني في تقديم الدعم والمساعدة للفلسطينيين في ظروف صعبة، وقالت: “مصر بلدنا ومتأملين فيهم خير وماكسفونا الحمد لله”.
الجدير بالذكر أن تعد قصة الطفل الفلسطيني عبدالله كحيل واحدة من القصص المؤثرة التي تبرز قوة الإنسانية والتعاطف العابرة للحدود والثقافات.
عندما تعرض الطفل عبدالله لإصابة خطيرة خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وجه مناشدة إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للحصول على العلاج اللازم.
على الفور استجاب الرئيس السيسي لنداء الطفل الصغير، وأمر بتوفير الرعاية الطبية له في مصر، وبعد وصوله إلى معبر رفح، قابلت كاميرا “إكسترا نيوز” الطفل عبدالله وعددًا من المصابين الفلسطينيين الآخرين، وتحدثوا عن تجربتهم وأملهم في الشفاء.
يذكر أن الطفل عبدالله، الذي يبلغ من العمر 11 عامًا، يعاني من كسر مفتت وفقدان في عظام وأنسجة الفخذ اليمنى، ورغم معاناته الجسدية، إلا أنه عبر عن شكره العميق للرئيس السيسي وتقديره لجهود مصر في تقديم العلاج والرعاية له وللمصابين الآخرين.