انتشرت صورة للإعلامي إبراهيم عيسى وخالد منتصر يحملان كتبًا تروج للمثلية الجنسية، بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط انتقادات واسعة من المصريين.
بعد انتشار الصورة المفبركة، أعاد “منتصر” نشر الصورة الأصلية منتقدًا الشخصيات والصفحات التي قامت بترويج الصورة المزيفة، وأصابع الاتهام التي وجهت له بدعم المثلية.
استمراراً لمسلسل الكذب والافتراء الإخواني
وقال منتصر عبر صفحته بموقع فيسبوك، منتقدا أحد الأشخاص الذين هاجموه: “استمراراً لمسلسل الكذب والافتراء الإخواني والسلفي على العبد الفقير، إليكم فاصل من الجهاد الديني والغزوات المباركة، عم الشيخ الداعية إلى الله بالموعظة الحسنة والدكتور في اللغة العربية، كاتب إن هدفه الذود عن الدين، والانتصار للشرع!”.
وتابع: “مايهمش ازاي؟. بالكذب. بالتدليس. بتلويث السمعة. بالاغتيال المعنوي. أي شئ، بس المهم عشان ماعندوش إجابات أو ردود على مانكتبه، فليس أمام هذا المتدين صاحب اللحية الكثيفة هو وغيره من الورعين الدعاة التقاة إلا أن يستخدم الكذب لدعم الدين!، تيجي ازاي معرفش؟”.
خالد منتصر يهاجم مروجي الصورة المزيفة
وأشار إلى الصورة المفبركة التي تم نشرها على مستوى واسع، قائلا: “وضعت الصورة الأصلية وصورة الفوتوشوب كي يفتضح أمر هؤلاء أمام من ما زال في قلبه ذرة من ثقة في هؤلاء”، متابعا: “ملاحظة أخيرة لعم الشيخ، ممكن تتعلم الفوتوشوب عند واحد بيفهم شوية، علشان منضحكش على فضيلتك بالشكل ده”.
وتظهر الصورة الأصلية، المنشورة سابقا أيضا، وفيها عيسى ومنتصر يحملان 4 كتب من تأليف منتصر، هي: (لكم سلفكم ولي سلفي، والختان والعنف ضد المرأة، وبورتريهات بألون الشجن، وهل هذه حقًا بديهيات دينية).
وكانت صفحة بموقع التدوينات القصيرة “تويتر” تحمل اسم الشيخ علي قاسم علي، والذي يصف نفسه بأنه باحث دكتوراه في اللغة العربية، وداعية إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وكاتب متخصص في العلوم الشرعية والفكرية، هدفه الذود عن الدين، والانتصار للشرع، نشرت صورة عيسى ومنتصر المفبركة.
وقال علي: “صورة جمعت كلاً من إبراهيم عيسى وخالد منتصر لتسويق كتاب هو مرجع لأحفاد قوم لوط مؤلف (مؤلفة) الكتاب جونو داوسون أحد أهم عرابي شرعنة اللواط عالمياً، وقد ولد ذكراً ثم تحول لأنثى، غلاف الكتاب يحمل الشارة التي تدعم منتكسي الفطرة، مرتكسي الديانة، فهلا أدرك الجميع حقيقة القوم؟”.