تعقد محكمة جنايات القاهرة بعد قليل جلسة النطق بالحكم على المتهمين بقتل الدكتور أسامة صبور المعروف إعلاميا بـ طبيب الساحل.
وفي وقت سابق، أصدرت محكمة جنايات القاهرة، قرارًا بإحالة أوراق المتهمين في قضية طبيب الساحل، إلى مفتي الجمهورية؛ لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامهما شنقًا.
طبيب الساحل
شهدت جلسة محاكمة المتهمين اليوم قيام دفاع المتهمين بالتماس البراءة من هيئة المحكمة لبطلان اعتراف المتهم الثاني في القضية لكونه وليد إكراه، وكذلك بطلان الفيديوهات التي تم تحريزها في القضية وانعدام السببية بين إصابات المجني عليه وما ورد في تقرير الطب الشرعي من أسباب الوفاة.
استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالعباسية، اليوم الأحد، لمرافعة المحامي بالنقض أشرف نبيل، دفاع الطبيب أحمد شحته المتهم وآخرين بقتل طبيب الساحل أسامة صبور.
تفاصيل قضية مقتل طبيب الساحل
ومن جانيه ، كشف المحامي عمرو عبد السلام، تفاصيل جديدة في قضية مقتل طبيب الساحل، على يد طبيب بشري ومشرف إداري يعمل بعيادته وامرأة تربطه بها علاقة زواج عرفي.
ونشر المحامي عمرو عبد السلام، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” وقال” الطبيب القاتل مصاص دماء المتهم “أحمد شحته”.. قام بتصفية دم المجني عليه و سحب حوالي لتر دم كامل من دم المجني عليه وعباها في زجاجة بلاستيكية كبيرة”.
و أمرت النيابة العامة بإحالة طبيب بشري ومشرف إداري يعمل بعيادته وامرأة تربطه بها علاقة زواج عرفي، إلى محكمة الجنايات بعدما انتهت تحقيقاتها معهم إلى ثبوت اتهامهم بجناية قتل طبيب بشري عمدًا مع سبق الإصرار المقترنة بجنايات خطفه بالتحايل، وسرقته بالإكراه، واحتجازه بدون وجه حق، وتعذيبه بدنيًّا قبل القتل؛ وذلك لرغبتهم في الاستيلاء على أمواله، بعدما أوعز إليهم الطبيب المتهم بذلك لمعرفته بالمجني عليه وعلمه بثرائه.
وكانت تحقيقات النيابة العامة قد انتهت إلى أن المتهمين الأول والثاني قد قتلا الطبيب المجني عليه والذي كان على علاقة زمالة بالمتهم الأول عمدًا مع سبق الإصرار، واشتركت المتهمة الثالثة معهما في ارتكاب الجريمة بطريقي الاتفاق والمساعدة، حيث أعد القاتلان مقبرة له في عيادة الطبيب المتهم وجهزا فيها عقاقير طبية وفرتها المتهمة الثالثة لهما لحقن المجني عليه بها حتى الموت، ولكي ينقلوه إلى تلك المقبرة استدرجوه بداية إلى وحدة سكنية استأجروها، حيث اتصلت المتهمة بالمجني عليه وأوهمته بحاجة والدتها لتوقيعه كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبر سنها وضعفها، فاستجاب لادعائها،