كتبت _ ياسمين أحمد
ازدادت مؤشرات البحث حول بعد أقوال الدكتورة آمنة نصير.. ما هو حكم زواج المسلمة من مسيحي والعكس؟، ولذلك حرص فتوى موقع أوان مصر الإخباري على الإجابة على جميع التساؤلات التي طرحها الناس وهي على النحو الآتي.
هل زواج المسلمة من مسيحي حلال
تساءل الكثيرين حول هل زواج المسلمة من مسيحي حلال أم لا؟، وأجاب على هذا التساؤل فضيلة الشيخ بكري الصدفي وهو ثالث مفتي للديار المصرية، وأكد أن زواج المسلمة بشخص من غير دينها يعد نكاح باطل ويلزم التفريق بينهما، ولا يترتب عليه شيء من أحكام النكاح الصحيحة.
بالدليل القرآني زواج المسلمة من المسيحي غير جائز
ورد في القرآن الكريم آيات تدل على تحريم زواج المسلمة بشخص من غير دينها، ورد ذلك في قول الله تعالى:﴿الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ﴾ [المائدة: 5] وإنما قال: ﴿وَطَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ﴾ أي يحل لكم أن تطعموهم من طعامكم؛ للتنبيه على أن الحكم في الذبائح مختلف عن المناكحة؛ فإن إباحة الذبائح حاصلة في الجانبين، بخلاف إباحة المناكحات فإنها في جانب واحد؛ هو حِلُّ زواج المسلم من الكتابية، بخلاف العكس؛ فلا يحل للكتابي أن يتزوج بمسلمة.
دار الإفتاء توضح حكم زواج المسلمة من غير المسلم
أوضح مفتي الديار المصرية فضيلة الشيخ بكري الصدفي أن زواج المسلمة بشخص غير مسلم نكاح باطل ويلزم التفريق بينهما.
لماذا لا يجوز زواج المسلمة من غير المسلم
فالإسلام أجاز للمسلم أن يتزوج من أهل الكتاب، ولكنه لم يجز لغير المسلم أن يتزوج مسلمة؛ حيث إن المسلم مؤمن بجميع الأنبياء والمرسلين، ودينه يأمره باحترامهم وتقديسهم، فإذا تزوج الكتابية غير المسلمة أحست معه بالاحترام وأدت شعائر دينها في أمان وسلام؛ لأنه يقرّ بدينها ويؤمن بجميع الأنبياء والرسل مع إيمانه وإقراره بأن دين الإسلام هو المهيمن على سائر الأديان ورسالة الله الأخيرة إلى العالمين.
الحكمة من عدم زواج المسلمة من غير المسلم
وبدوره قال الشيخ محمد حسانين أحد مشايخ وزارة الاوقاف أن العلة الأساس في هذه المسألة تعبدية؛ بمعنى عدم معقولية المعنى -وذلك في كافة الشرائع السماوية-، فإن تجلّى بعد ذلك شيءٌ من أسباب هذا التحريم فهي حِكَمٌ لا عِلَل. فالأصل في الزواج أنه أمرٌ لاهوتيٌّ وسرٌّ مقدس، وصفه ربنا تبارك وتعالى بالميثاق الغليظ؛ فقال تعالى: ﴿وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا﴾ [النساء: 21].
دليل تحريم زواج المسلمة من غير المسلم
من الأدلة التي ذكرت في القرآن الكريم قوله تعالى: :﴿الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ﴾ [المائدة
اقرأ أيضا:
الإفتاء ترد على آمنة نصير بشأن زواج المسلمة من مسيحي أو يهودي: باطل ولا يجوز