تمكنت جهات التحقيق بمحافظة الغربية، من القبض على المعلم “محمد.أ”، والمتهم بالتنمر على الطالبة المنتحرة “بسنت خالد”.
واستطاعت أجهزة الأمن بمحافظة الغربية من تحديد هوية المعلم، الذي كان سببًا واضحًا في انتحار الطالبة بسنت خالد، وذلك بعد إقامته بالتنمر على بسنت خالد وقال لها لفظاً غير لائقًا، فكيف لمعلم يمتلك أخلقيات المعلم في مدرسة أزهرية يؤتمن على فتيات في هذا العمر، حيث يعمل مدرس كيمياء ومتفرغ للدروس الخصوصية منذ سنوات بعد تقديمه إستقالته من العمل بالأزهر.
وقال “عبدالله أبو المجد”، محامي الفتاة المنتحرة بسنت خالد، أن أسرة “بسنت” لم تكن تعلم أي شيء عن هذه الصور، وأنهم علموا قبل وقوع الحادثة بنصف ساعة.
واستكمل حديثه خلال مداخلة هاتفية في برنامج تحت الشمس، المذاع عبر قناة الشمس، وقال أن والدها شاهد الصور على هاتف أحد الشباب بالقرية، لأن الصور قد تداولت بين الشباب وأهالي القرية.
وقال أحد الشباب بالقرية لوالدها: “خد شوف صور بنتك”، وعاد والدها إلى المنزل على الفور بعد رؤيته الصور لسؤالها عن حقيقة الأمر، فـ أجابته قائلة: “والله العظيم يا بابا دي متركبة ومش صوري”.
وأوضح أن تلك كانت المرة الأولى التي ترى فيها بسنت هذه الصور، وأن والدها قد ذهب إلى صلاة الجمعة وعند عودته كانت “بسنت” قد أنهت حياتها بسبب الضغوطات النفسية التي تعرض لها.
وسيطرت حالة من الحزن على مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، عندما أقدمت فتاة في العقد الثاني من عمرها تدعى “بسنت” على الانتحار، بعدما قام أحد الشباب بابتزازها بصور عارية ومبركة لها.
حيث قام المجرم بتركيب عدة صور عارية لها، وقام بابتزازها مقابل تحقيق مبتغاه، إلا أن الفتاة رفضت طلبه فـ قرر أن يفضحها وقام بنشر صورها في القرية، ليُحني رأسها بين أهلها أهالي القرية جميعًا.
أُصيبت “بسنت” بالاكتئاب عندما وجدت نفسها وحيدة في مصيبتها، ينظر لها الجميع بعين الشك، حتى أقرب الأقربين إليها لم ينصفوها، لتقرر في تلك اللحظة أن تنهي حياتها تاركة ورائها رسالة مؤثرة حملت في طياتها كل معاني الألم.
رسالة بسنت خالد قبل انتحارها
«ماما يا ريت تفهميني أنا مش البنت دي، وإن دي صور متركبة والله العظيم وقسماً بالله دي ما أنا، أنا يا ماما بنت صغيرة مستهلش اللي بيحصلّي ده أنا جالي اكتئاب بجد، أنا يا ماما مش قادرة أنا بتخنق، تعبت بجد».