عرضت الحلقة التاسعة من مسلسل الحشاشين لرمضان 2024، نفذ حسن الصباح خطة جديدة لتقوية قلعة ألموت، تضمن ذلك إزالة المدخل الرئيسي وإنشاء سبعة أبواب زائفة مع إخفاء المدخل الحقيقي باعتباره سرًا لا يعرفه إلا قلة مختارة.
بالإضافة إلى ذلك، وصلت الجواري التي طلبها أمير القلعة، مما دفع الصباح إلى توجيه زيد بن سيحون لمعاملتهن باحترام، في إشارة إلى تطورات أخرى
حسن الصباح يصعد إلى السلطة ويستعد عسكريًا
اعتلى الصباح عرش قلعة ألموت، وأسس الذراع العسكرية لمنظمته السرية وقدم الموارد والأسلحة لأتباعه لضمان ولائهم، مؤكدا شعار “الهدف قبل أي شيء”.
وشددت توجيهاته الصارمة على أهمية المهمة فوق الرغبات الشخصية، وغرس إحساس صارم بخدمة الدولة الجديدة التي خدموها.
الثأر والتخطيط الاستراتيجي لحسن الصباح من الملك شاه
ركز الصباح على الانتقام من أعداء طائفته، وهم الخلافة العباسية وأنصار الدولة السلجوقية واعتبر أولئك الذين ساعدوهم أنهم يستحقون الموت لدعم معتقداته تكثفت الاستعدادات لدخول المجندين الجدد إلى مجموعة القتلة، مما يمثل بداية سلسلة من الاغتيالات الإستراتيجية في القصة.
رسائل تهديدات بالقتل من حسن الصباح تغضب نظام الملك
وحدث تطور محوري عندما دبر الصباح محاولة اغتيال نظام الملك من خلال تسلل سري أدى اكتشاف الحراس القتلى ورسائل التهديد اللاحقة إلى زيادة التوتر، مما أدى إلى تعهد نظام الملك بالانتقام إلا أن مالك شاه تدخل وأوقف الأعمال العدوانية ضد الصباح بسبب الاشتباكات العسكرية المستمرة في أماكن أخرى.
مؤامرات مع إلينار وحسن الصباح لتحويل الجواري لحور عين
وتم تقديم شخصية إلينار، التي جسدتها الفنانة سوزان نجم الدين، بتوجيهات من الصباح لتعزيز المظهر الجمالي لفتيات وتحويلهم لحور عين، فرضت إلينار الطاعة الصارمة، محذرة من العواقب الوخيمة للعصيان.
وتصاعدت حدة التوترات مع قيام السلطان مالك شاه بإرسال رسائل تهديد، مما دفع الصباح إلى ردود محسوبة حتى تبطأ الصراعات مع الحفاظ على موقفه ضد الظلم.
رسالة أخرى بالدم من حسن الصباح لملك شاه لعلن عليه الحرب
وبلغت الرواية ذروتها برسالة الصباح الجريئة إلى السلطان مالك شاه، والتي يرمز إليها بالقتل الرمزي لنديم السلطان. وقد حمل هذا الفعل رسالة واضحة تطالب بالتنازل عن حكم الملك. رداً على ذلك، حشد مالك شاه القوات نحو القلعة، مما مهد الطريق لصراع وشيك.