عرضت منذ قليل الحلقة الثامنة من مسلسل الحشاشين المذاع علي شاشة قناة DMC وذلك في تمام الساعة العاشرة والربع مساءًا.
بدأ حسن الصباح، عقب هروبه من السجن، رحلة البحث عن قاعدة جديدة له ولأتباعه المخلصين لإقامة مقرهم.
اتخذ الصباح قراراً حاسماً بقيادة مجموعته إلى قلعة الموت، وخلال رحلتهم، واجهوا قرية يجلس فيها أب تبدو عليه ملامح القلق ويجلس خارج منزله، وعند سماع أخبار عن طفله المريض، تدخل الصباح وعرض المساعدة، وبعد إلقاء بعض الكلمات وتقديم الحليب للطفل تحسنت صحة الطفل بشكل ملحوظ.
وأدرك الأب قدراته الاستثنائية واستفسر عن رد الجميل فأجاب الصباح بكل بساطة: “إن ذكرنا في قلعة الموت عند طلوع الفجر يكفي جزاء”.
وأمر حسن الصباح معرفة كل شئ عن القلعة وأمرهم بإعطاء كرمات للنساء صدقة، ثم للرجال سلاح ويبدأ دعوته لهم في قلعة الموت لرؤية وليهم حسن الصباح.
عمر الخيام للطوسي إحنا التلاته على باطل
وذهب نظام الملك إلى عمر الخيام ليفضفض معه قليلًا ويخبره بهروب حسن الصباح ليرد عليه لعل ذلك أفضل بأن تم إعافه من حمل قتله، ثم يسأله الطوسي عن أيا منهم الثلاثة على الصواب ليجاوبه الخيام: أحنا التلاته على باطل، أنا عبد خوفي وانت عبد السلطة، وحسن الصباح عبد نفسه”.
حسن الصباح للأهالي أنا صاحب مفتاح الجنة
وبشر الصباح بعد صيامه الإلهي عن الأكل والكلام زيد بن سيحون وحارسه الهارب معه إن العالم أجمع سيتعرف عليهم من هنا ثم أشار إلى قلعة آلموت.
وقابل حسن الصباح الأهالي الذي أعدهم لسماع كلامه عن طريق الكرمات وقال لهم: “أهلا بالأحباب لبيتوا دعوة الحق ما عليكم الا الطاعة وما علينا الا تحقيق الوعد وأطفالكم هيتربوا في القلعة، من هنا العالم كله هيعرفنا، أنا الصاحب مفتاح الجنة ”
حسن الصباح يقتحم هو وأتباعه قلعة آلموت
ثم أتى وقت الذهاب إلى قلعة آلموت وطلب منهم حارس القلعه الذهاب لياتي له الصباح ويصف له حاله بكل تفاصيل يومه فيتعجب له ويسأله من أنت، فأمره بالصعود لـ العلوى ويحكى له عن الزهاد الثلاثة.
وبعد أن توصل حسن إلى قرار، غامر بالدخول إلى القلعة التي يقيم فيها العلوى، حيث استقبله قائلًا أهلًا بالأحباب، وانتظر العلوي حتى ينتهى صيام الصباح الإلهي ليتبارك به، ويسأله ماذا يفعل لينال البر فستشهد بالآية الكريمة: “لا تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون”.
حسن الصباح يستولى على قلعة آلموت
ثم أمره بمغادرة المبنى نظر العلوي إلى الأمر على أنه مزحة، فابتسم، لكن الصباح أصدر تعليماته بسرعة لرفاقه بمرافقة العلوي إلى الخارج.
بعد ذلك، اصطحبوه ونقلوا إليه ممتلكاته وممتلكات القلعة وذلك بإعطاء العلوي مقابل بعض دنانير، ونظر الصباح لأتباعه “هنا الملك الجدي، هنا جنه الاحباب وجهنم الأعداء هنا العرش الإلهي “.