بعد حظر التجوال التي فرضته معظم دول العالم علي سكانها، للحد من تفشي كارثة فيرس كورونا المستجد، لجأ أصحاب الشركات والصحف وغيرها للعمل في المنازل إليه مؤخرًا، ولكن مع هذه الخطوة بروت الكثير من المواقف المحرجة والـ كوميديا للعاملين أثناء قيامهم بأعمالهم.
على سبيل المثال كانت موظفة بإحدى الشركات في مكالمة فيديو مع فريقها عندما تم تصويرها وهي تمشي في منزلها ، وتسقط سروالها وتجلس على المرحاض ، غير مدركة أن الكاميرا لا تزال موجهة مباشرة إليها، مما يترك زملائها في حالة صدمة.
أجبرت الحرب ضد الفيروس التاجي غالبية الصناعات على إعادة التفكير في طريقة عملها – بما في ذلك القناة الإخبارية SSN في فلوريدا، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية.
بدأت المراسلة “جيسيكا لانج” العمل من المنزل الأسبوع الماضي، وتولت والدتها ديانا دور مشغل الكاميرا، بينما استقرت في بيئة عملها الجديدة ، بدأت جيسيكا في العمل من داخل مطبخها.
كان العمل يسير على نحو جيد حتى لاحظت “جيسكيا” صدمة والدتها خلف الكاميرا ، وهي تسأل “ماذا حدث أمي؟، حتى التفتت جيسيكا حتى وجدت أبيها يقف خلفها وهو عاري ويرتدي ملابسه أمام الكاميرا.
نشرت جيسيكا الفيديو قائلة: “العمل من المنزل، قالوا سيكون من الجيد وها هو العمل من المنزل”.