أكد رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب اللبناني النائب عاصم عراجي، أن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا تمثل العلاج الناجح في مواجهة الوباء، وأنها السبيل الوحيد للوصول إلى بر الأمان للبشرية كلها واستعادة الحياة الطبيعية الاعتيادية.
لبنان يسجل 2063 إصابة جديدة بـ فيروس كورونا
واستنكر النائب الدكتور عاصم عراجي – في حديث له اليوم لإذاعة (صوت لبنان) – قيام أشخاص من غير ذوي الخبرة والاختصاص والعلم، بضخ معلومات مغلوطة وغير صحيحة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لترهيب الناس ومنعهم من تلقي اللقاح المضاد لكورونا، مشددا على أن اللقاح هو العلاج الفعال ضد الفيروس.
«المصرية اللبنانية» تثمن جهود السيسي لاهتمامه بالشباب والإبداع والابتكار
وأشار إلى أن هناك خطة مستقبلية في لبنان لتشجيع المواطنين وكافة من يقطنون الأراضي اللبنانية على تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، والتوعية بأهميته ووجوب تلقيه وذلك من خلال منصة إعلامية أنشئت خصيصا لهذا الهدف.
تدريبات عسكرية لبنانية – فرنسية – فنلندية مشتركة على القتال في المناطق المأهولة
وقال عراجي: “الوصول إلى مناعة مجتمعية من فيروس كورونا والوصول بالناس إلى بر الأمان يقتضي حصول نحو 85% ممن يقطنون الأراضي اللبنانية على اللقاح المضاد لكورونا بغض النظر عن الجنسيات، بما يسهل عودة الحياة الاعتيادية وإعادة فتح الاقتصاد بشكل طبيعي”.
مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر هي الوسيط الأمثل لحل الأزمة اللبنانية
ولفت إلى أنه كان يفضل استمرار حالة الإغلاق العام الشامل في لبنان لمدة أسبوع إضافي في سبيل خفض عدد الإصابات بفيروس كورونا، مشيرا إلى أن المشاهد التي شهدتها البلاد أمس مع اليوم الأول من تقليص إجراءات الإغلاق بصورة تدريجية، لم تكن مشجعة وأظهرت وجود حالة من التراخي الكبير لدى المواطنين اللبنانيين في الشوارع لا سيما على صعيد عدم الالتزام بارتداء الكمامات وكذلك عدم الحرص على التباعد الاجتماعي.
برئاسة لبنان.. اجتماع لكبار مسؤولي المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي
وأضاف: “لا أعتقد أن عدد الإصابات بكورونا سينخفض في المدى المنظور، وأنا أخشى من ارتفاع عدد المصابين خصوصا في ضوء السلالات الجديدة من الفيروس سريعة الانتشار، بما قد يؤدي إلى خسارة النتائج الإيجابية للإغلاق العام الشامل للبلاد الذي استمر طيلة الأسابيع الثلاثة الماضية”.
الخارجية الأمريكية تدين اغتيال الناشط السياسي اللبناني لقمان سليم
وأشار إلى أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان، اضطرت معها الدولة لاتخاذ القرار بعدم تمديد الإغلاق العام الشامل، غير أنه لو كان قد جرى تمديد الإغلاق لمدة أسبوع واحد فقط مع تقديم مساعدات نقدية للمواطنين، ربما كان يمكن السيطرة بشكل أفضل على وتيرة الإصابات بالفيروس وخفضها بصورة ملحوظة.