طالبت النائبة البرلمانية ألفت المزلاوي عضو مجلس النواب من الحكومة شرح خريطة سوق العمل خاصة أمام طلاب الثنوية العامة ، موضحة بالقول ” الثانوية العامة لا تنتهي بإعلان النتيجة.
وعبرت النائبة ألفت المزلاوي عن كافة الإحباطات والتعاقيد التي تعرضوا لها طلاب الثانوية العامة بعد نجاح ما يقرب من 700 ألف طالب هذا العام .
وأوضحت النائبة الحيرة التي تعرض لها أولياء امور الطلاب بعد إعلان النتائج مما تردد على السنتهم من سوال مهم وهو ماذا بعد؟!
وأكملت حديثها : هنعمل أيه بعد كده، نجاح ونجحنا، مجاميع وجبنا .. هنختار كلية إيه وهندرس إيه ؟!، هل نترك مجموع الدرجات هو ما يختار الكلية وطبيعة الدراسة القادمة سواء دراسة لها أهميتها ومطلوبة أم أى دراسة وخلاص وشهادة والسلام؟! .. الألية الوحيدة لمنع هذه الحيرة التى تنشب كل عام عقب إعلان نتيجة الثانوية العامة هى أن “تتكرم” و”تتفضل” جهات الدولة المختصة وتشرح للطلاب الناجحين معالم خريطة سوق العمل مستقبلًا .. فمَنْ سوف يوجه ويشرح
وأضافت : أغلب الظن أن الجهات التى تقع عليها المهمة الواجبة بإرشاد الطلاب إلى الكليات التى تتصل الدراسة فيها بفرص العمل الأكثر رواجًا فى المستقبل، هي جهة من ثلاث جهات أو الثلاثة معًا!.. وزارة التربية والتعليم التى تودع الطالب إلى الجامعة، أو وزارة التعليم العالى التى تستقبله، أو وزارة القوى العاملة التى تظل بحكم مهمتها أكثر الوزارات فهمًا لتوجهات سوق العمل، وأكثرها دراية بما سوف يتوفر بعد سنين من فرص فى هذه السوق، وبما سوف يتوارى منها ويختفى تحت وطأة زحف التكنولوجيا على مختلف مواقع العمل
وانهت حديثها قائله : نحن على أبواب المرحلة الأولى من التنسيق لايزال الوقت متاحًا أمام الحكومة لتضع تفاصيل هذه الخريطة فى يد كل طالب.. فالهدف أن يتوجه إلى الكلية التى تضمن له عملًا، لا الكلية التى تناسب مجموع الدرجات، وتتركه أسير البيت إذا ما أنهى الدراسة!.