قالت النائبة ألفت المزلاوي، يقول أهل اللغة أن ليس للكلمة معنى إنما لها سياق يحدد معناها، وأصارحكم أننى أصبحت لا أطيق كلمة “النهضة” مُضافه إلى بعض الكلمات، فكل المواضع التى ذُكرت فيها الكلمة صارت مخيفة، حتى أننى ما من مرة أسمع فيها كلمة “النهضة” إلا وقلت “أسترها يا رب”، فالكلمة صارت ترتبط عندى بثلاثة مواضع هي:
وأضافت المزلاوي، مشروع “النهضة” : رؤية جماعة الإخوان السياسية فى مصر عقب ثورة يناير الظافرة ورأيتم أين أخذتنا نهضتهم الظلامية الدامية ومازالت تنهش فينا.
وتابعت المزلاوي، سد “النهضة” : سد عملاق على النيل الأزرق المصدر الرئيس لمياه نهر النيل، إن تركناه يكتمل سيؤدي حتما إلى تعطيش المصريين.. ولن نتركه -قولا واحدا.
وقالت المزلاوي، حركة “النهضة” : التسمية الشيك لجماعة الإخوان فى تونس عقب أن اندلعت على أراضيها أولى ثورات الربيع العربي ، فإذ بنهضتهم المزعومة تتوغل لتسرق من تونس هويتها وتراثها وتفقدها مزايا وخصوصية تنوعها الاجتماعى التاريخي، ولولا قرارات حاسمة قاضية من الرئيس التونسي بإيقاف المهزلة، لكانت تونس قد جري اختطافها للأبد.
وأضافت عضو مجلس النواب، وعشان بلاها كلمة “النهضة” طالما أنها كذلك، اقترح أن يتم فى المواضع الثلاثة السابقة استبدال كلمة “النهضة” بكلمات أخرى هى: (الاستحواذ – الخراب – التدمير) فنقول:
– مشروع الاستحواذ
– سد الخراب
– حركة التدمير
اختتمت المزلاوي، لذا أطالب كافة وسائل الإعلام والسياسيين والكُتّاب والمحللين بالتوقف عن استخدام مصطلح “سد النهضة” واستبداله بـ “سد الخراب” لأنه خراب لو تعلمون عظيم.