انطلقت صباح اليوم بمختلف المدارس والجامعات، الدراسة بالفصل الدراسي الثاني، بجميع المحافظات، وذلك عقب انتهاء اجازة نصف العام، وشهدت المدارس صباح اليوم السبت، توافد عشرات الطلاب، فيما بدأت المدارس في تسليم الكتب للطلاب، وانتظمت الدراسة في أغلب المدارس، وبدء المعلمون في شرح الدروس منذ الساعات الأولى للدراسة.
وجاءت الدراسة في أعقاب مطالبات بتاجيلها في التيرم الثاني، بسبب تزايد وتفشي فيروس الكورونا، بعدد من الدول، فيما اعلنت الوزارة بأن لديها خطة كاملة من أجل مكافحة الاوبئة والأمراض.
شروط العمل التطوعي
ومن جانبه بعث الدكتور الدكتور رضا حجازي نائب وزير التعليم لشئون المعلمين، برسالة طمأنة للطلاب وأولياء الأمور، مؤكدا على أن الدراسة بدأت فعليا، ولدى الوزارة خطة متكاملة من أجل حماية ابنائنا الطلاب من كافة الأمراض والأوبئة، وسوف يكون هناك فريق طبي كامل في كل محافظة في حالة الطوارئ بالتنسيق بين المديريات التعليمية.
ونبه الدكتور رضا حجازى، على أهمية الوقاية من جميع أمراض البرد والأمراض المعدية بالتعاون مع مسئولي من وزارة الصحة، مشيرا إلى وجود دليل صادر من وزارة الصحة للإجراءات الوقائية لجميع الأمراض المعدية على موقع الوزارة.
وشدد حجازي على ضرورة توصيل الكتب لكل المدارس، والتأكد من انتظام الجدول الدراسي، وسد العجز فى المعلمين، وتدريب المعلمين وفق لشروط محددة لضمان جودة التدريب، مؤكدا على ضرورة الالتزام بما ورد من تعليمات بالكتاب الدورى رقم (9) الصادر عن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم؛ لضمان حسن سير واستقرار العملية التعليمية.
وحول التدريس التطوعي الذي اقره وزير التربية والتعليم، قال حجازي، بأن العمل التطوعي في المدارس له عدة شروط، أولها أن يكون المتطوع خريج كلية تربية ، بمؤهل عالى تربوى، أوخدمة اجتماعية، وسيتم عمل مقابلة شخصية له قبل الموافقة عليه، منوها بإنه سيتم تدريبه وفقًا للمادة العلمية التى سيقوم بتدريسها والمرحلة الدراسية، ويمنح المتطوع شهادة خبرة على ألا تقل مدة خدمته أقل من ثلاثة أشهر، وهذا الغجراء لن يؤثر على مسابقة المعلمين لسد العجز، حيث سيتم التعاقد معهم على قانون العمل وليس قانون الخدمة المدنية.
خطة مكافحة
ومن ناحيته، قال الدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوى والخاص، إن الطالب والمعلم هما العنصر الرئيسي في العملية التعليمية، لذا فإن الوزارة تعني بهما اعتناءا كبيرا، مشيرا إلى ضرورة ملاحظة الطلاب من بداية اليوم الدراسي في الطابور وفي الفصول، خاصة تلك التي تدل على الاكتشاف المبكر للأمراض المعدية، وتفعيل غرف الملاحظة وتجهيزاتها، لحين التعامل مع الطالب المصاب من قبل التأمين الصحى.
وشدد رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوى والخاص، على ضرورة توفير المطهرات والمنظفات بالمدارس، والتهوية الجيدة داخل الفصول، مع نشر الإجراءات الوقائية فى لوحة الإعلانات المدرسية.
وكانت وزارة التربية والتعليم، قدوضعت خطة لمكافحة الأمراض والأوبئة مع وزارة الصحة والسكان، للاستعدادات اللازمة لتوفير بيئة صحية لطلاب المدارس على مستوى الجمهورية، ومواجهة الأمراض المعدية والوبائية بين طلاب المدارس، للحد من انتشارها بالمجتمع المدرسى، وتمكين الطلاب من التحصيل والاستيعاب والنبوغ العلمى.
واشتملت الخطة الخاصة بوزارتي التربية والتعليم والصحة والسكان عددا من البنود وهي:
1- تكثيف مرور فرق وزارة الصحة والتأمين الصحى ومسئولى التربية والتعليم على المدارس
2- مخاطبة مديريات الصحة لوضع الاستعداد للترم الثانى والاستفادة بالقوافل الطبية
3ـ تهيئة الأطباء والممرضات ومديرى ومنسقى المدارس للفحص الطبى الشامل والإجراءات الاحترازية لمكافحة كورونا
4ـ التنسيق بين وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم وقطاع المعاهد الأزهرية والهيئات والمنظمات غير الحكومية والدولية لتوحيد الجهود
5ـ تطوير نظم المعلومات وقواعد البيانات الخاصة بالبرنامج الإلكترونى للفحص الطبى الدورى الشامل
6ـ إعداد الكوادر القادرة على إدارة نظم المعلومات وإدخال التحسينات عليها
7ـ رصد الأمراض المعدية بالمدارس وإجراءات مواجهتها
8ـ توزيع البوسترات والملصقات الخاصة عن الأمراض المعدية وكيفية مواجهتها والوقاية منها
9ـ الإشراف على الأغذية المدرسية ومدى مطابقتها للشروط الصحية