أشارت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف اولياء امور مصر وخبيرة الأسرية من متابعة سير امتحانات الترم الثاني حتي الآن عاد للمشهد من جديد جروبات الغش علي تليجرام شاومينج وأصبح يوميا مشهد الغش من خلاله متكرر مما يستلزم وقفة جادة ودق ناقوس الخطر علي ضرورة مكافحة تلك الظاهرة المستفحلة التي لم تعد فقط مقتصرة علي الشهادات بل أصبحت في جميع المراحل الدراسية.
وأضافت الحزاوي: أن ظاهرة الغش
تقضي تماما علي مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب وتعطي للطالب الكسلان حق ليس من حقه وإذا أعتاد الطالب علي الغش في الامتحان ولم يحاسب سوف يصبح ذلك سلوك دائم لديه
واستكملت : إن ظاهرة الغش يجب أن يتم محاربتها بالتعاون مع البيت والمدرسة معًا وكذلك الاعلام.
فعلي الاسرة ان تربي ابنائها علي القيم والاخلاق وان الغش حرام وسلوك منهي عنه في جميع الاديان السماوية
يجب علي الأسرة عدم الضغط علي الابن لكي يتفوق وتهدده بالعقاب إذا لم يفعل ذلك متناسية تماما ان لكل ابن قدرات وامكانيات مختلفة فنجد أن الابن قد يلجأ إلي جميع الطرق الغير مشروعة ويغش من أجل الهروب من العقاب وتحقيق أحلام أهله
كما أن هناك بعض الأسر لا تهتم بمتابعة الأبناء في الدراسة فنجد أن الأبناء قد أضاعوا وقتهم فيما لا يفيد و ينعكس ذلك علي ادائهم في الامتحان ويلجأون للغش في سبيل النجاح .
وتابعت : كما ان علي الوزارة اتخاذ اجراءات رادعة لكل من يحاول الغش أو يساعد عليه فمن امن العقاب أساء الادب
ويمكن اللجوء إلي تعميم نظام البوكليت الذي من خلاله يستعصي الغش فكل طالب عنده ترتيب الاسئلة مختلف عن الآخر مما يحد إلي حد كبير من الغش
هناك بعض اللجان في الاماكن المتطرفة والبعيدة يغشي المراقبون خصوصا في الشهادات منع الغش حتي لا يتعرضوا لبطش الاهالي ولعل واقعة ضرب المعلمة وداد حمدي لرفضها السماح للغش الجماعي في مدرستها خير دليل علي ذلك
لذا وجب تأمين قوي للمعلمين في اللجان حتي يستطيعوا القيام بدورهم بدون خوف وقلق
واختتمت الحزاوي: موجهة التحية للقرار الذي اتخذته تعليم الجيزة بالغاء امتحان العام كاملًا لاربع طلاب واعتباره عام رسوب لهم وعدم دخولهم دور ثاني عقابا لان علي محاولة الغش في الامتحان