انطلق منذ قليل، الاجتماع الطاريء لجامعة الدول العربية برئاسة الدكتور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، لبحث تداعيات “صفقة القرن” بحضور الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، ووزراء خارجية الدول العربية.
وافتتح الدكتور أحمد أبو الغيط الجلسة بكلمة له: أكد فيها على أن هناك ما يشير إلى أن الطرف الإسرائيلي يفهم خطة واشنطن بمعنى الهبة ومنح الضوء الأخضر لها، وهناك ما يشير إلى أن إسرائيل تفهم خطة واشنطن بمعنى الهبة ومنح الضوء الأخضر لها، منوها إلى أن توقيت طرح خطة السلام الأمريكية يثير التساؤل.
وأشار الأمين العام لجامعة الول العربية أحمد أبو الغيط إلى أن البديل الآمن ما زال بأيدينا إن صحت النوايا، مبينا أن الطرح الأمريكي الأخير كشف عن تحول حاد في سياسة واشنطن تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا بأنه لا نجتمع لتقييم الطرح الأميركي ولكن لمناقشة تبعاته السلبية على الأرض
ونبه أبو الغيط: على ضرورة يتفاوض الطرفان بنفسيهما للوصول إلى حل يستطيع كل منهما التعايش معه والقبول به.
وقبيل بدء الجلسة الطارئة، التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن وزير الخارجية العراقي قبل بدء الاجتماعات بمقر الجامعة العربية، لبحث الموقف العربي من “صفقة القرن”
وسيستمع وزراء الخارجية العرب خلال اجتماع اليوم، من أبو مازن للموقف الفلسطيني حول ما تسمى صفقة القرن الأميركية- الإسرائيلية التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وبنيامين نتنياهو، الثلاثاء الماضي، وبحث السبل العربية للرد على الإعلان الأمريكي.