قال محافظ الغربية الدكتور طارق رحمي إن أولى رحلات السياحة الداخلية لزيارة مسار العائلة المقدسة بسمنود بدأت بمشاركة فريق متطوعي الغربية، وذلك إيمانًا بأهمية السياحة الداخلية ودورها في رفع مكانة المحافظة ووضعها على خريطة السياحة الداخلية بمصر.
جاء ذلك بمشاركة وزيري التنمية المحلية محمود شعراوي، والسياحة والآثار الدكتور خالد العناني، وأسقف المحلة الكبرى الأنبا كاراس وتوابعها، عبر تقنية (الفيديو كونفرانس).
وأضاف رحمي- في بيان، اليوم الإثنين- أن الرحلة الأولى سينظمها فريق متطوعي الغربية يوم الخميس القادم يعقبها أفواج بمشاركة مديريات الشباب والرياضة والتربية والتعليم والتضامن الاجتماعي وجامعة طنطا، وذلك في إطار سعي المحافظة لإحياء المناطق الدينية والأثرية ودمجها في خطط التطوير، والتي بدأت بمشروع إحياء مسار العائلة المقدسة بمدينة سمنود بتكلفة 7.5 مليون جنيه.
وأشار إلى أن الغربية كانت أولى المحافظات التي انتهت من عمليات التطوير من ضمن المحافظات الثمانية التي يشملها المشروع، وافْتُتِحَ المسار في الرابع من يناير الماضي في إطار الاحتفال بأعياد الميلاد المجيدة.
وأكد المحافظ أن الزائرين سوف يتمتعون بتجربة بصرية متميزة، بعد التطوير الشامل للمنطقة المحيطة بكنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد أبانوب، والذي أظهر جمال المسار.
جدير بالذكر أن سمنود كانت عاصمة مصر في وقت الأسرة الثلاثين الفرعونية، وتحتوي على العديد من الآثار المختلفة كمعبد سمنود الأثري بمدينة سمنود، ومعبد إيزيس بقرية بهبيت الحجارة، وحمام سراج الأثري بمدينة سمنود، مما يمثل عاملا كبيرا لجذب للسياحة الداخلية والخارجية.