تسللت أشعة الشمس، صباح اليوم الإثنين، لتبدد ظلمة قدس أقداس المعبد في مناسبة حلول عيد “حتحور” ربة السعادة والرقص في مصر القديمة، حيث تعامدت الشمس على معبد الدير البحري، الذي شيدته الملكة حتشبسوت في أحضان جبل القرنة التاريخي، بالبر الغربي لمدينة الأقصر، وسط أجواء اتسمت بسحر وغموض الفراعنة، وبحضور عشرات السياح.
وصرح رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، أيمن أبو زيد، أن الظاهرة تأتي ضمن 22 حدثاً فلكياً مرتبط بالشمس وتعامد أشعتها على المعابد والمقاصير المصرية القديمة، وكان فريق علمي برئاسة الدكتور أحمد عوض الباحث المصري المتخصص في رصد الظواهر الفلكية بالمعابد المصرية القديمة.
وتمكن من رصدها وتوثيقها في إطار مشروع بحثي انطلق في العام 201، وأضاف “أبوزيد” بأن جمعيته تسعى للترويج السياحي لمثل تلك الأحداث الفلكية، وهى ظواهر باستطاعتها أن تثري حركة السياحة في الأقصر وفي محافظات مصرية عدة طوال العام، في حال تثبيتها على الأجندة السنوية للسياحة في مصر.