أسدل الستار على مشاركة المنتخب المصري في كأس العرب، بل وعلى البطولة ككل، وذلك بحصد المنتخب للمركز الرابع، بعد الخسارة في مباراة اليوم أمام منتخب قطر بركلات الترجيح بنتيجة 5/4.
كما حقق المنتخب الجزائري لقب البطولة، بعد تحقيقه الفوز في نهائي البطولة على حساب المنتخب التونسي بنتيجة هدفين نظيفين، لينتهي التجمع العربي، لحين تجمع آخر لم يُحدد بعد.
إيجابيات المنتخب في بطولة العرب
ورغم عدم التواجد على الأقل في الـ 3 منتخبات الأوائل في المحفل العربي، والانتقاد الذي نال اللاعبين والمدرب كيروش، في كثير من الأوقات في البطولة، إلا أن هناك إيجابيات حققها الفراعنة في هذا المحفل، ونرصدها لكم في هذه النقاط:
1_ تجربة جيدة قبل منافسات البطولة الأصعب، وهي بطولة الأمم الإفريقية المقرر إقامتها في التاسع من يناير القادم، وهذا هو أول تجمع لفترة كبيرة يخوضه كيروش، منذ توليه مهمة تدريب المنتخب قبل مباريات تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم.
2_ تجريب أكبر عدد من اللاعبين خلال منافسات بطولة العرب، ووضع اليد على اللاعبين الأفضل خلال المرحلة المقبلة، واللاعبين الذين لا يستحقون التواجد مع المنتخب.
3_ روح اللاعبين التي ظهروا عليها خلال مشوارهم في البطولة العربية، فاللاعبين أظهروا روح كانت قد تناست منذ أيام الجيل الذهبي في عام 2006.
4_ ظهور قائد جديد للمنتخب المصري، وهو عمرو السولية، الذي ارتدى شارة الكابتن خلال منافسات البطولة، وعوض غياب محمد صلاح في هذا المكان.
6_ تألق لاعبين غير متوقع تقديم مثل هذه المستويات منهم ، لذا سيبني كيروش على هذه اللاعبين وسيضمهم بشكل كبير لمعسكر المنتخب لبطولة كأس الأمم الإفريقة المقبلة.
5_ خوض اللاعبين بطولة مجمعة في حضور جماهيري كبير، سيعودهم على مثل هذه المباريات والبطولات التي يدخل فيها المنتخب المصري، فالدوري المصري لا يُلعب بحضور جماهيري منذ عام 2012، لذا بعض اللاعبين الصغار في المنتخب كانوا في حاجة للعب في مثل هذه الأجواء للاعتياد عليها.
سلبيات المنتخب في بطولة العرب
كما رصدنا الإيجابيات، نوضح أيضاً السلبيات التي ظهرت في المنتخب المصري خلال مشاركته في بطولة العرب:
1_ اختيار كيروش في بعض المباريات، الاختيارات الغير مناسبة لمثل هذه اللقاءات، وعلى إثر اختياراته عاني بعض الشئ لاعبي الفارعنة خلال البطولة.
2_ التصميم على بعض اللاعبين الغير مؤهلين بشكل كبير لارتداء قميص المنتخب.
3_ ظهور بعض اللاعبين في أندية كالأهلي والزمالك، بمظهر اللاعبين الصغار وإثبات أنهم لا يستحقون التواجد داخل المنتخب الوطني، رغم تألقهم بشكل كبير مع أنديتهم في بطولة الدوري المصري.