يصدر البريد المصري طابع بريد تذكاري بتقنية QR Code لتوثيق قمة المناخ التي تحظى باهتمام كبير على الصعيدين المحلي والدولي ، في إطار مشاركة البريد في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخCOP27 في الدورة 27 التي استضافتها مصر بشرم الشيخ خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر ، بحضور ومشاركة رسميين من 197 دولة.
من جانبه أكد الدكتور شريف فاروق رئيس مجلس إدارة البريد المصري ، أن مصر تستضيف مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 ، بمشاركة قادة عالميين ومسؤولين رفيعي المستوى. في الأمم المتحدة وكذلك الآلاف من النشطاء المهتمين بالبيئة من جميع دول العالم ، حدث دولي مهم يؤكد اهتمام مصر بمواجهة تغير المناخ والحد من آثاره ، ويظهر ثقة المجتمع الدولي الكاملة بقدرة مصر. استضافة هذا المؤتمر الهام من أجل حشد الجهود الدولية للتعامل مع التغير المناخي وآثاره ، وطرح المبادرات في جلسات المؤتمر ، وبلورة المواقف الإقليمية والدولية المؤثرة للخروج بنتائج عملية تجعل من مؤتمر شرم الشيخ. علامة بارزة في مسار المجتمع الدولي للتعامل مع تغير المناخ ، التي أصبحت تهديدًا للبشرية جمعاء ؛ لذلك ، بادر البريد المصري بالمشاركة في هذا الحدث المهم وتوثيقه من خلال إصدار طابع بريدي تذكاري يحمل شعار الفعالية وعنوانها.
وأوضح الدكتور شريف فاروق رئيس مجلس إدارة البريد المصري ، أن الطابع التذكاري الذي تم إصداره مزود بتقنية “QR Code” التي تمكن هواة الطوابع والمتابعين من الحصول على كافة المعلومات المتعلقة بالطوابع واكتساب المعرفة اللازمة. عن هذه المناسبة بطريقة مبتكرة وجذابة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية من خلال ربط الختم بموقع الطوابع المصري ، كجزء من خطة التنمية الشاملة التي يشهدها البريد المصري حاليًا والتي تهدف إلى تنفيذ التحول الرقمي في جميع الإدارات. والقطاعات والخدمات التي تقدمها.
وأشار الدكتور شريف فاروق إلى أن البريد المصري سيقدم خلال جلسات المؤتمر الخطة الإستراتيجية للبريد المصري تجاه الحفاظ على البيئة وتقليل انبعاثات الكربون الناتجة عن العمليات البريدية من خلال عدة خطوات فورية منها استخدام السيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية لتوصيل الطرود البريدية كبديل. إلى السيارات التي تعمل بالوقود ، بالإضافة إلى عرض المشاريع التي تم تنفيذها والعمل بالطاقة الخضراء ، مثل العديد من مكاتب البريد والمباني الإدارية والأثرية التي تم افتتاحها ، بالإضافة إلى الخدمات التي يقدمها البريد المصري ، والتي يأتي ضمن استراتيجية البريد المصري للحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات ، بما في ذلك خدمة البريد الإلكتروني المسجلة “ماي بوست” ، والتي تعتبر التطور الرقمي لخدمة البريد المسجل بمفهومها المعروف. باعتبارها خدمة رقمية أسهل وأكثر أمانًا من حيث الإرسال والاستلام ، فهي تضمن حماية البيانات الشخصية وسرعة الوصول بين الجهات الحكومية ومؤسسات الدولة والمؤسسات الخدمية والمواطنين بطريقة موثوقة ورقمية للوثائق الحكومية والمستندات لضمان الحفاظ على البيئة والانتقال إلى نظام رقمي قائم على تبادل البيانات.
وأضاف الدكتور شريف فاروق أن بريد مصر خلال مشاركته في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 سيقدم من خلال الجناح البريدي في المؤتمر الخدمات والحلول التقنية التي يقدمها بالاعتماد على أحدث التقنيات. التكنولوجيا التي تساهم في تقليل انبعاثات الكربون مثل خدمة وصلحة وتطبيق يلا سوبر. كما يقدم البريد المصري ولأول مرة “جولة افتراضية” داخل متحف البريد للمندوبين المشاركين في المؤتمر ، مما يمكنهم من القيام بزيارة افتراضية للمتحف والاطلاع على جميع محتوياته مع شرح مفصل لجميع المحتويات باللغة الإنجليزية.