اتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، الفصائل الفلسطينية بقصف مستشفى المعمداني في غزة، وذلك في محاولة منه لتبرئة إسرائيل والتأكيد على روايتها التي تقول فيها إن الفلسطينيين هم من وراء القصف.
وقال بايدن خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تل أبيب: “الإنذار في مستشفى المعمداني أمس في غزة، هو من تنفيذ الطرف الآخر وليس إسرائيل، قائلا: هذا كما يبدو لي من عمل الفريق الثاني وليس أنتم، وهم لا يساعدون الفلسطينيين”.
وأضاف بايدن: “إسرائيل لها قيم كما هي قيم الولايات المتحدة والديمقراطيات الأخرى في العالم”، مشيرا إلى أنه جاء إلى إسرائيل للوقوف معها ولإيصال رسالة بأن حماس إرهابية قتلت مئات الأشخاص، من بينهم أشخاص بينهم 122 أمريكي.
وتابع: “ولم أتمكن من أن أتخيل كيف كان يفكر الأطفال الذين قتلتهم وأسرتهم حماس”، وكرر بايدن الحديث الإسرائيلي الذي يشبه حماس بتنظيم داعش الإرهابي، بل وقال إن أفعال داعش تبدو عادية بجانب ما فعلته حماس.
وذكر بايدن أن إسرائيل تدافع عن نفسها وكان على الولايات المتحدة أن توفر لها ما تحتاجه، مشيرا إلى أن حماس لا تعبر عن الشعب الفلسطيني، بل جلبت له المعاناة.
ولم يتطرق بايدن جرائم القتل الوحشية والإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على أهالي غزة والفلسطينيين جميعا، وأظهر دعمه الكامل لتل أبيب في الحرب على الشعب الفلسطيني.