كشفت محكمة التسوية الرياضية، عن قرارها النهائي بخصوص نادي سموحة، وجاء القرار بـ وقف انتخابات نادي سموحة، حتي الفصل في استبعاد رئيس النادي الحالي والمرشح لنفس المنصب “فرج عامر”.
بالمستندات.. وقف انتخابات نادي سموحة لـ هذا السبب
والسبب الرئيسي في وقف انتخابات نادي سموحة هو استبعاد فرج عامر، وجاء ضمن المرشح لـ مقعد رئاسة النادي محمد السيد مجاهد، والمرشح لمنصب نائب الرئيس اللواء سعيد فرج.
وكان من المقرر أن تبدأ انتخابات نادي سموحة الجديدة، اليوم 29 من أكتوبر ، وكان فرج عامر وضع اسمه مرشحًا للانتخابات من أجل تولي ولاية جديدة داخل النادي.
وفي سياق متصل، وجه مسؤولو مركز التسوية والتحكيم الرياضي، منذ ايام صدمة للمهندس فرج عامر، رئيس نادي سموحة الرياضي، بشأن ترشحه لانتخابات النادي القادمة.
استبعاد فرج عامر من انتخابات سموحة
وقرر مركز التسوية والتحكيم في بيانه منذ أيام، استبعاد المهندس فرج عامر، رئيس نادي سموحة السكندري الرياضي، من الترشح لانتخابات النادي السكندري القادمة.
وجاء هذا القرار، لأن فرج عامر رئيسًا للشركة المصرية للتنمية والاستثمار العقاري، والتي قامت باستئجار قاعة كبار الزوار بالنادي في الفترة الماضية، وذلك يخالف لائحة النظام الأساسي للنادي.
ويأتي السبب الأكبر في استبعاد فرج عامر، من انتخابات النادي السكندري، بعدما قدمت إحدى المرشحات لانتخابات سموحة دعوى ضده، على غرار تأجيره إحدى القاعات بالنادي السكندري، مقابل الحصول على المقابل المادي، وهو ما يخالف اللائحة.
كما قام أيضًا محمد مجاهد، منافس المهندس فرج عامر في الانتخابات، بتقديم طعن ضده الأخير وتم قبوله وبناءً عليه تم استبعاد رئيس سموحة الحالي من الانتخابات ويحق له تقديم الاستئناف.
ويُعد سبب رغبة محمد مجاهد في استبعاد عامر من انتخابات النادي القادمة، هو تنفيذ الأخير أعمال إنشائية بالنادي عام 2018، بمقابل مادي وذلك بعقد من مجلس الإدارة وهو الأمر الذي يخالف اللائحة أيضًا.
حيث يجب على المرشح لانتخابات أي نادي ألا يحصل على مقابل مادي مقابل أي أعمال داخل النادي خلال فترة لا تقل عن 5 سنوات قبل الانتخابات، وهو ما حدث عكسه حيث حصل على مقابل مالي في 2018.