لا تزال المواد المخدرة تتسبب في قتل العديد من الأبرياء، وإنهاء الكثير من متعاطيها لحياة أشخاص آخرين دون وعيهم بما يقومون به، بالمخدرات انتهت حياة الكثير داخل السجون أو القتل”بالقصاص”، ولعل أضرار المخدرات تتوقف عند « حادث الشيخ زايد» فقط، والتي قام خلالها أحد متعاطي المخدرات بقتل 4 طلاب نتيجة تعاطيه المخدرات، بل تستمر عمليات الإجرام والقتل في الإنتشار في العديد من المحافظات والتي انتهت في الشرقية.
تعيش محافظة الشرقية حالة من الصدمة ، بقيام والدة طفل بقتل طفلها البالغ من العمر “عام ونصف”، بعد أن باعت الأم ضميرها للشيطان في سبيل تعاطي المخدرات، لمجرد التكيف أو المرور بحالة نفسية سيئة، ونتيجة لتعرض زوجها بالحبس في اتهامه بأحد القضايا، والتي حاولة الأم التخلص من نجلها دون وعيها بما تقوم به نتيجة تعاطيها المخدرات.
تفاصيل الواقعة
وتبين من خلال التحريات أن الأم الماكثة في مركز منيا القمح التابعة لمحافظة الشرقية قامت بخنق نجلها للتخلص منه، وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على الأم ،وباستجوابها أقرت الأم بقيامها بجريمة القتل التي تسببت في زعر سكان المنطقة، وانتقلت به الأم الى مستشفى الأحرار التعليمي لمحاولة اللحاق به، واكتشف من خلالها الأطباء بوجود شبهه جنائية بالاعتداء على الطفل بالضرب والخنق، واخطار الأجهزة الأمنية بالواقعة.
وكلفت جهات التحقيق مسئولي الطب الشرعي بأخد التحاليل من والدة الطفل للتحقق في صحة التهمة الموجهة إليها بتعاطي المخدرات، وهو ما انتهت إليه تقارير الطب الشرعي باثبات صحة التهمة الموجهة اليها ، وتقوم جهات التحقيق بالتحقيق في الواقعة ، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد الأم.